ألقت الشرطة الملكية الكندية (GRC / RCMP)، وهي الشرطة الفدرالية، القبض على رجل بتهمة ’’تهريب مهاجرين غير شرعيين‘‘ إلى مقاطعة مانيتوبا في غرب وسط كندا.
وقالت الشرطة في بيان أصدرته اليوم إنّ دورية الحدود الأميركية (USBP) نبّهت الفريق المتكامل لشرطة الحدود (EIPF / IBET) التابع للشرطة الملكية الكندية، يوم السبت 27 كانون الثاني (يناير) في حوالي الساعة 3:45 صباحاً، إلى أنّ أشخاصاً يرتدون ملابس ملائمة لفصل الشتاء الكندي كانوا يسيرون ’’على طول خط سكة حديد، شمالاً نحو الحدود الكندية بالقرب من إمرسون‘‘.
وتقع بلدة إمرسون في جنوب مانيتوبا، عند الحدود مع ولاية مينيسوتا الأميركية وعلى مسافة حوالي 110 كيلومترات بالسيارة إلى الجنوب من وينيبيغ، عاصمة مانيتوبا.
وفي وقت لاحق قام ضباط الفريق الكندي المتكامل لشرطة الحدود بعملية تفتيش على الطريق بالقرب من بلدة دومينيون سيتي الواقعة على مسافة حوالي 20 كيلومتراً بالسيارة إلى الشمال من إمرسون، وأوقفوا هناك مركبة مسجلة باسم شركة تأجير كان تضمّ ’’سائقاً وسبعة ركاب ذكور‘‘، وفقاً لبيان الشرطة.
والركاب السبعة، المتراوحة أعمارهم بين 27 و49 سنة، هم جميعاً أجانب من دولة تشاد في وسط إفريقيا، وتمّ ’’توقيفهم بموجب قانون الجمارك‘‘ وتسليمُهم إلى ضباط الهجرة التابعين لوكالة خدمات الحدود الكندية (ASFC / CBSA) في مكتب الدخول في إمرسون.
أمّا سائق المركبة فكنديّ من كالغاري، كبرى مدن مقاطعة ألبرتا في غرب كندا، يُدعى صالح يوسف وعمره 49 عاماً، ’’وتمّ القبض عليه بتهمة إدخال مهاجرين غير شرعيين بموجب قانون الهجرة وحماية اللاجئين‘‘، وهو قانون فدرالي.
ويوسف حالياً قيد الاحتجاز ومثُل أمام المحكمة في وينيبيغ في 29 كانون الثاني (يناير). وقالت الشرطة الملكية الكندية إنها ووكالة خدمات الحدود الكندية تحققان في القضية.
ويأتي هذا الحادث بعد أقل من شهريْن من توقيف الشرطة الملكية الكندية أربعة رجال تشاديين في إمرسون بعد عبورهم الحدود بشكل غير قانوني قادمين من الولايات المتحدة خلال عاصفة ثلجية. ونقلت الشرطة آنذاك أحد الموقوفين إلى المستشفى مصاباً بجراح خطيرة ناجمة عن البرد الشديد.
نقلاً عن موقعيْ راديو كندا و’’سي بي سي‘‘