يقول الخبراء في كندا، أن الفوز التاريخي الذي حققه الليبيراليين في نيو برونزويك لن يخفف الضغط الذي يواجهه رئيس الوزراء جاستن ترودو.
وتغلب الليبراليون بقيادة سوزان هولت على المحافظين بقيادة بلين هيجز في انتخابات يوم الاثنين، مما حرم الأخير من مقعده في الهيئة التشريعية والولاية الثالثة لنيو برونزويك.
ويعني الفوز أن هولت ستكون أول حاكمة أنثى في المقاطعة، ويمثل فوزًا كبيرا للكتلة الليبرالية في وقت حيث يوجد في معظم المقاطعات قادة محافظون ويبدو أن الحزب الفيدرالي تحت قيادة ترودو في ورطة.
وقال دونالد رايت، أستاذ العلوم السياسية في جامعة نيو برونزويك، إن النتيجة قد تكون موضع ترحيب ولكنها لن تكون مؤثرة كثيرا على مستقبل ترودو
وتحدث بهذا الصدد : “قد تكون لحظة فرح قصيرة للحزب الليبرالي الكندي، ولكن لا أعتقد أن النتائج ستؤثر، بطريقة أو بأخرى، على الحزب الليبرالي الكندي ومستقبله”.
واعتُبرت الحملة التي استمرت 33 يومًا سباقًا متقاربًا، حيث سعى هيجز إلى ولاية ثالثة من شعب نيو برونزويك.
وركزت الحملة بشكل وثيق على تكلفة المعيشة والرعاية الصحية والإسكان.
هلا كندا