على الرغم من انخفاض معدل التضخم الرئيسي، ظل معدل تضخم أسعار المواد الغذائية في كندا مرتفعا، حيث يقول الخبراء إن الأمر قد يستغرق بعض الوقت قبل أن تنخفض أسعار مواد البقالة.
وقال جاري ساندز، نائب رئيس الاتحاد الكندي للبقالين المستقلين، يوم الثلاثاء، إنه لا يتوقع انخفاض الأسعار على المدى القريب.
وأظهرت أحدث بيانات هيئة الإحصاء الكندية يوم الثلاثاء، أنه في يناير، شهدت أسعار المواد الغذائية زيادة على أساس سنوي بنسبة 11.4 في المائة، مقارنة بـ 11 في المائة في الشهر السابق، ومنذ أغسطس الماضي، تجاوز معدل تضخم أسعار المواد الغذائية 10 في المائة.
وأوضح ساندز أن الأحداث المتعلقة بالمناخ على مدى الأشهر القليلة الماضية، مثل الفيضانات في بريتش كولومبيا والجفاف في كاليفورنيا، كان لها تأثير كبير على الحد من الواردات والإنتاج، بالإضافة إلى الحرب المستمرة في أوكرانيا.
وتابع: “شهدنا أيضا زيادات كبيرة في الرسوم الإضافية للوقود والنقل، بالإضافة إلى مشكلات سلسلة التوريد”.
كما تسبب انتشار إنفلونزا الطيور في أمريكا الشمالية في إحداث دمار في صناعة الدواجن، وارتفعت أسعار الدجاج بنسبة 9 في المائة في الفترة من ديسمبر إلى يناير.
وأضاف ساندز: “هناك عدد لا يحصى من العوامل التي تؤثر على سلسلة توريد البقالة”.
ويقر ساندز بأن العديد من هذه العوامل التي أدت إلى ارتفاع تضخم أسعار الغذاء خارجة عن سيطرة الحكومة الفيدرالية، لكنه يقول إن الحكومة يمكن أن تساعد في تخفيف عبء التكلفة عندما يتعلق الأمر بتكاليف الوقود وقضايا النقل الأخرى.
ويرجو ساندز، أن تطبق الحكومة الفيدرالية مزيدا من التدقيق على هوامش ربح متاجر البقالة الكبرى.
#waterlootimes