أثارت 3 نساء إيرانيات غضباً في بلدهن، بعد انتشار مقطع لهن على شبكات التواصل الاجتماعي، يظهرهن فيه وهن يرقصن في مقبرة “الشهداء” في نيشابور (شمال شرق البلاد)، ما دفع السلطات لإيقافهن.
وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية نقلت عن المدعي العام في مدينة نيشابور، محمد حسيني، السبت 9 أبريل/نيسان 2022، أنه “إثر نشر فيديو على الإنترنت يُظهر الشابات الثلاث يرقصن في مقبرة الشهداء في نيشابور في محافظة خراسان-الرضوية، أمر المدعي بتوقيفهن”.
أضاف المدعي أن “عائلات شهداء جرحت مشاعرها” من جراء تصرف الشابات الثلاث، بدون الكشف عن تفاصيل حول جنسياتهن أو عمرهن.
أشار حسيني أيضاً إلى أن “الشابات عبّرن عن ندمهن، وقدّمن اعتذارات، لأنهن ارتكبن عملاً يخالف الأعراف الاجتماعية”، وقال إنه تم فتح تحقيق في المسألة.
يحظر القانون الساري حالياً في إيران منذ “الثورة الإسلامية” عام 1979، الرقص علناً، لكن ليس بين أشخاص من الجنس نفسه، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.
يقول خبراء قانون إيرانيون إن “الرقص ليس جريمة بحد ذاته، ولا يمكن إطلاق ملاحقات قضائية بحق شخص يقوم بذلك”، وأضافوا “لكن، إذا رقص أحدهم علناً أو على الإنترنت بشكل يمكن أن يخدش الحياء العام فيمكن ملاحقته”.