أعلنت موسكو أن قواتها صدت، خلال اليوم الماضي، 11 هجوماً للقوات الأوكرانية على محور دونيتسك، بما في ذلك بالقرب من باخموت.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، إن “القوات الأوكرانية تواصل محاولات شن هجوم على محاور دونيتسك وكراسني ليمان وجنوب دونيتسك“.
واضاف كوناشينكوف أن “القوات المسلحة الأوكرانية تواصل محاولة شن عمليات هجومية على محاور دونيتسك وكراسني ليمان وجنوب دونيتسك“.
إلى ذلك، قالت وزارة الدفاع الروسية إن “الجيش الروسي ضرب عتادا عسكريا للقوات المسلحة الأوكرانية، تم تسليمه من المناطق الوسطى والغربية لأوكرانيا في منطقة خاركيف”.
كذلك أكدت القضاء على مجموعة استطلاع “تخريبية” أوكرانية، وتدمير مستودعات للذخيرة تابعة للقوات الأوكرانية على محور دونيتسك، بالإضافة إلى تدمير مستودعين للذخيرة تابعين للقوات الأوكرانية على محور كوبيانسك.
في سياق متصل، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية أنها أسقطت ليلا ثلاثة صواريخ كروز وثماني طائرات مسيّرة مسلحة في أول هجوم روسي على كييف خلال 12 يوما.
وقال سلاح الجو الأوكراني إنه دمر “جميع الأهداف الجوية”، وهي ثماني طائرات مسيّرة إيرانية الصنع وثلاثة صواريخ كاليبر.
من جهته، قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في كييف رسلان كرافشينكو، إن “ثلاثة منازل خاصة تضرّرت جراء سقوط حطام في منطقة كييف، كما أصيب رجل في ساقه”.
وتزايدت قدرة أوكرانيا على إسقاط صواريخ كروز والطائرات المسيّرة الروسية بعد حصولها على قدرات دفاع جوي متقدمة من حلفائها الغربيين.
ورغم بقائها بمنأى نسبيا على الهجمات منذ بداية العام، شهدت كييف غارات جوية ليلية متكررة في أيار/مايو.
يذكر أن كييف كانت شنت هجوما مضادا قبل أسابيع قليلة بعد تأجيل دام عدة أشهر، إلا أن هذا الهجوم لم يأت على قدر الطموحات والتقديرات الغربية. إذ أشار أكثر من مسؤول غربي من الدول الحليفة لأوكرانيا وعلى رأسها الولايات المتحدة، إلى أن هذا الهجوم لم يحقق أهدافه ولا يزال بطيئاً.
وأكدت كييف أن “هجومها لا يزال يخفي الكثير من المخططات والقدرات، وأشارت الى أن “الآتي أعظم”.
السومرية نيوز