بينما كان ينادي بمزيد من التحضر في السياسة، دعا زعيم حزب المحافظين، بيير بوالييفر، أيضا المسؤولين المنتخبين، يوم الجمعة، لاستكشاف الأسباب التي تجعل الكنديين يشعرون بالغضب الشديد.
ففي حديثه إلى المراسلين في أوتاوا، تحدث بوالييفر عن مقال أخير بقلم زعيم حزب المحافظين السابق إيرين أوتول نُشر على موقع Substack، والذي وصف فيه زعيم حزب المحافظين السابق أعلام تسب ترودو رفعها متظاهرون، بأنها النقيض تماما لما يعنيه أن تكون محافظا.
من جهته قال بوالييفر إنه لا يحب هذه الأعلام، مضيفا: “لكني أعتقد أن علينا أن نسأل أنفسنا لماذا الناس غاضبون جدا؟.. الإجابة هي لأنهم يتأذون”.
وذكر: “من السهل على المؤسسة السياسية أن تقول توقف عن كل شكواك، ولكن عندما يكون واحدا من 1.5 مليون شخص ذهبوا إلى بنك طعام في شهر مارس، فلن يكون الأمر بهذه السهولة”.
وأشار إلى قضية في بنك الطعام Mississauga Food Bank في أونتاريو، حيث سأل أحد العملاء عن مساعدة طبية في الموت بسبب الفقر الذي يعيش فيه.
كما لفت إلى تكلفة ملكية المنازل والإدمان على المواد الأفيونية كأمثلة أخرى على كيفية معاناة الكنديين، مضيفا أنه خلال ما يقرب من عقدين من العمل في السياسة لم ير قط “الكثير من الأذى والألم والمعاناة في شعبنا” مثل ما يحدث الآن.
وأردف بوالييفر قائلا: “دعونا كقادة سياسيين نحاول حل المشكلات التي أزعجت وأغضبت وألحقت الأذى بالمواطنين بشدة”.
وتابع: “مهمتنا هي تحويل هذا الألم إلى أمل وشيء أفضل”.
المصدر: موقع مهاجر