أعلنت مؤسسة الاتصالات العامة ’’ساسكتيل‘‘ (SaskTel) في مقاطعة ساسكاتشوان في وسط غرب البلاد عن إلغاء رسوم المكالمات الهاتفية والرسائل النصية على الهواتف الذكية إلى تركيا وسوريا.
يقول وزير مؤسسات الدولة في حكومة ساسكاتشوان الوزير المسؤول عن شركة ’’ساسكتيل‘‘ دون مورغان في بيان صحفي أصدره أمس ’’إن هذه الخطوة ستسمح للعملاء بالتواصل مع أحبائهم المتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب شرق تركيا وشمال سوريا مطلع الأسبوع […] سيتيح هذا الإجراء للعملاء البقاء على اتصال مع العائلة والأصدقاء في هذين البلدين.‘‘
قلوبنا مع جميع المتضررين من الزلزال المميت الذي ضرب سوريا وتركيا في وقت سابق من هذا الأسبوع.
نقلا عن دون مورغان، الوزير المسؤول عن شركة ساسكتيل
وقد دخل هذا الإجراء حيز التنفيذ اعتبارا من يوم أمس الخميس في التاسع من شباط / فبراير وسيستمر حتى نهاية الشهر أي 28 فبراير.
تجدر الإشارة إلى أنه وفقا للتقارير المؤقتة، فقد قتل الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 7.8 درجات على مقياس ريختر ما لا يقل عن 783 20 شخصا، بحسب آخر التقارير الرسمية، بينهم 406 17 اشخاص في تركيا و 3377 شخصا في سوريا.
قلق وترقب في صفوف أبناء الجاليتين التركية والسورية
في سياق متصل، يتابع الأتراك والسوريون في ساسكاتشوان كل التطورات في البلد الأم ويناشدون المجتمع الكندي والدولي بمد يد العون لمساعدة أهلهم المنكوبين جراء الزلزال المدمر.
تقول الكندية السورية رنا مصطفى ’’لقد أصبح الوضع في بلدها الأم أكثر تعقيدا، حيث أن الحالة المعيشية والاقتصادية أصبحت صعبة للغاية بالفعل بعد الحرب.‘‘
وتأمل المتحدثة في أن يتحرك المجتمع الدولي لتقديم المساعدة. تقول ’’إني قلقة للغاية وآمل أن يدعم المجتمع الدولي الناس.‘‘
كل يوم قبل أن أخلد إلى النوم، أتحقق من رسائلي على Whatsapp لمعرفة ما يحدث في بلدي الأم وكيف حال عائلتي هناك.
نقلا عن رنا مصطفى من سكان ساسكاتون
من جهته، يقول الكندي التركي محمد جلار تولبك إنه لا يمكنه إجراء مقابلة ’’لأن هذا الحدث أثر عليه للغاية عاطفياً.‘‘
وكتب المتحدث في رسالة نصية للقسم الإنجليزي في هيئة الإذاعة الكندية ’’لقد عشت زلزال عام 1999. لذلك من الصعب للغاية بالنسبة لي أن أشاهد وأراقب ما يحدث في تركيا الآن.‘‘
كذلك يقول فضل كمال أحد أفراد الجالية التركية في ريجينا عاصمة مقاطعة ساسكاتشوان ’’إن أحد أصدقائه المقربين فقد خمسة أشخاص من أفراد عائلته، بينهم رضيع، تحت الأنقاض.‘‘ ويرفع المتحدث الصلوات من أجل الناجين والمصابين والمتوفين أيضا.
(المصدر: راديو كندا، القسم الإنجليزي لهيئة الإذاعة الكندية، ترجمة وإعداد كوليت ضرغام)