كيفن هوانغ، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي لـ’’مؤسسة هوا‘‘ (Hua Foundation) في فانكوفر، هو من الجيل الأول للمهاجرين القادمين من تايوان.
أسّس هوانغ ’’هوا‘‘ في كبرى مدن مقاطعة بريتيش كولومبيا المطلة على المحيط الهادي مع شخصيْن آخريْن عام 2013 بهدف تعزيز المشاركة المجتمعية من خلال فرص تمكين الشباب. حاورته ’’سي بي سي‘‘ (خدمة هيئة الإذاعة الكندية بالإنكليزية) حول شهر التراث الآسيوي.
’’شهر التراث الآسيوي هو، بالنسبة لي، أحد الطرق للتفكير في الأشياء التي نعتبرها من المسلّمات، خاصة بالنسبة للمجموعات الثقافية المختلفة التي استقرت هنا‘‘، يقول هوانغ رداً على سؤال حول ما يعنيه له الشهر المذكور.
وهذا الشهر الذي تحييه كندا بصورة رسمية منذ عام 2002 هو، في نظر هوانغ، ’’تذكير جيد للتفكير في طرق أُخرى يمكننا من خلالها الارتقاء بالثقافات التي، بشكل ممنهج، لم نتحدث عنها أو نعترف بها‘‘.
’’أنا محظوظ لأنّ الكثير من التاريخ والقصص يتمّ مشاركتي بها في عملي‘‘، يضيف هوانغ. ’’كوني نشأتُ هنا، أشعر أنّ هناك فرصة ضائعة في كثير من الأحيان، خارج إطار شهر التراث الآسيوي، للاندماج حقاً والتساؤل عمّن نكون على هذه الأرض وعن مسؤولياتنا كأشخاص استوطنوا هنا‘‘.
وردّاً على سؤال عن كيفية احتفال ’’مؤسسة هوا‘‘ بشهر التراث الآسيوي، يجيب هوانغ أنّ أعضاء المؤسسة يدركون أنّ أيار (مايو) ’’هو أيضاً شهر التوعية بالصحة النفسية‘‘ وكيف أنّ الآسيويين والأشخاص غير البيض ’’لا تتوفر لهم في كثير من الأحيان أنواع خدمات محددة من الناحية الثقافية تكون مناسِبة لاحتياجاتهم‘‘.
’’من الناحية التقليدية، شكّل الأمر معركة من أجل الاعتراف بالأشخاص غير البيض المنحدرين من أصول آسيوية. أعتقد الآن أنه قد تم تحقيق ذلك إلى حد ما في شهر التراث الآسيوي‘‘، يتابع هوانغ.
’’وخطوتنا المقبلة هي العمل مع جاليتنا لمساءلة أنواع أُخرى من العدالة العرقية وأشكال عدم المساواة‘‘، يضيف هوانغ.
نقلاً عن موقع ’’سي بي سي‘‘