بفضل منحوتات صخرية قديمة، تمكنت بعثة علماء آثار في مصر مؤخرا من فك لغز “لعبة لوحية” كانت مشهورة في عهد الفراعنة قبل 4 آلاف عام.
وبحسب ما أفادت به صحيفة “ذا إكسبريس “البريطانية، اليوم الخميس، فقد تبين أن لعبة “الصيد ابن آوى” تعود أصولها إلى أذربيجان ومحيطها، بعدما عثروا على نسخة صخرية منها تعود إلى حوالي عام 2000 قبل الميلاد.
وأضافت الصحيفة إن اللعبة تشكل “لغة” تواصلت بها الشعوب القديمة وقوّت روابطها، إذ حظيت بشعبية واسعة في العالم القديم، خاصة في مصر، وبلاد ما بين النهرين، وسوريا، وإيران، والأناضول.
وأشارت إلى أن علماء الآثار حول العالم عثروا سابقا على نحو 70 قطعة من اللعبة.
علما أن اللعبة تعتمد على 58 فتحة خشبية، يلعبها اثنان بتحريك القطع من جهة إلى أخرى بهدف قتل الصياد.
وهذه اللعبة تُشبه الشطرنج، لكنها تختلف في البيادق، حيث يملك كل لاعب صيادا واحدا والبقية عيدان طويلة على شكل ابن آوى، وتحتوي اللعبة على 58 حفرة.
وذكرت الصحيفة البريطانية وفقا لما أكده علماء الآثار، أن اللعبة شهدت متغيرات عديدة خلال الفترة بين العصرين البرونزي والحديدي، التي امتدت من حوالي عام 3300 ق.م إلى عام 1200 ق.م، في منطقة الشرق الأوسط وأجزاء من آسيا.
مهاجر