حذرت وكالة “ناسا” الفضائية، سكان الأرض، بشأن ظاهرة تحدث في الشمس ولا تتكرر إلا كل 11 عاما.
وأكد العلماء أن “ذروة النشاط الشمسي”، وهي ظاهرة تحدث كل 11 عاما، وتشهد إطلاق الشمس دفعات من الطاقة نحو الأرض، قد وصلت بالفعل، وقد تسبب دمارا كبيرا على الإنترنت.
وتعد هذه الأحداث هدية من السماء لراصدي الشفق القطبي، إذ تتسبب في عروض الضوء الشمالي الجذابة، التي أضاءت السماء في جميع أنحاء العالم في الأشهر الأخيرة، وفقا لتقارير غربية.
وأكدت وكالة “ناسا“، والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، ولجنة التنبؤ بالدورة الشمسية خلال مؤتمر عبر الهاتف، أن “الشمس تمر حاليا بفترة ذروة نشاطها الشمسي، والتي قد تستمر لمدة عام”.
وفي عام 2021، نشرت سانجيثا عبدو جيوثي، خبيرة علوم الكمبيوتر في جامعة كاليفورنيا إيرفين، دراسة وجدت نقاط ضعف في كابلات الاتصالات البحرية التي تزود الإنترنت بالطاقة، ما يمكن أن يؤدي إلى شلل الإنترنت لأسابيع، في حالة حدوث عاصفة شمسية شديدة.
وقدّرت هذه الدراسة، أن الفشل على هذا النطاق، قد يكلّف الاقتصاد الأمريكي ما يصل إلى 7 مليارات دولار.
وعلى الرغم من أن التقلبات الكهرومغناطيسية التي تفرزها العواصف الشمسية لا تسبب أضرارا مباشرة لكابلات الألياف الضوئية، التي تمكن الاتصال بالإنترنت في جميع أنحاء العالم، إلا أنه يُخشى أن تتسبب في إخراج معززات الإشارة الموضوعة على طول الكابلات البحرية الضرورية للحفاظ على الاتصالات لمسافات طويلة.
هلا كندا