صرّح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بأن الهجمات على محطة زابوروجيه النووية أمر انتحاري ويجب أن يتوقف.
وقال غوتيريش خلال مؤتمر صحافي عقد في طوكيو إنّ “أيّ هجوم على محطّات الطاقة النوويّة هو أمر انتحاري. وفي الوقت نفسه، نريد أن تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول إلى المحطة. ونأمل أن تتمكن من استخدام صلاحياتها”.
في وقت سابق، ذكرت سلطات مدينة إنرغودار (حيث تقع المحطة) أن القوات الأوكرانية شنت ليلة الأحد هجوما على محطة زابوروجيه للطاقة النووية مستخدمة صواريخ “أوراغان”، وسقطت شظايا ومحرك صاروخي على بعد حوالي 400 متر من وحدة الطاقة العاملة في المحطة.
كما حذرت إدارة المدينة من أن قصف القوات المسلحة الأوكرانية لمحطة زابوروجيه النووية (الكهروذرية)، في حالة حدوث ضرر بالهيكل، فإن ذلك سيهدد حياة مئات الآلاف من سكان أوكرانيا والمناطق الأوروبية المتاخمة، وآسيا.
وصرحت وزارة الدفاع الروسية بأن موظفي الأمم المتحدة يواصلون خلق عقبات أنام الإشراف الدولي الموضوعي على الوضع في محطة زابوروجيه النووية من قبل قيادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتوجد محطة زابوروجيه النووية الآن تحت سيطرة الجيش الروسي منذ مارس الماضي. ولفتت وزارة الخارجية الروسية إلى أن وضع المحطة الكهروذرية لتوليد الكهرباء تحت الحماية مبرر من زاوية تفادي تسرب المواد النووية والمشعة، كما أشارت إلى أن المشغل الأوكراني يواصل إدارة هذه المحطة.