يباشر عملاق صناعة السيارات الأميركي ’’فورد‘‘ هذا الأسبوع عملية تسريح 3.000 من عمّاله حول العالم، من بينهم 120 في كندا.
وفي معرض شرحها قرارها، قالت شركة ’’فورد‘‘ إنها تجري تقييماً لتكاليفها من أجل الاستثمار في النمو.
ويطال القرار قرابة 2.000 موظف و1.000 موظف وكالة، في الولايات المتحدة وكندا وأيضاً في المكاتب التجارية للشركة في الهند.
والوظائف المقتطعة هي غير نقابية وتتوزع على أقسام مختلفة، كتطوير المنتجات وخدمات المشتريات والموارد البشرية والتسويق.
وسيحصل العمال المقتطعة وظائفهم على ’’تعويض نهاية خدمة ومزايا اجتماعية ومساعدة هامة لإيجاد فرص وظيفية جديدة‘‘، قالت ’’فورد‘‘ في رسالة بالبريد الالكتروني إلى راديو كندا.
فيما نواصل تنفيذ خطتنا ’فورد+‘ للنمو وخلق القيمة، نسعى جاهدين لتقييم مجمل تكاليفنا من أجل تحسين قدرتنا التنافسية والتأكد من أننا قادرون على الاستثمار بشكل كامل في النمو.
نقلا عن مقتطف من رسالة من شركة ’’فورد‘‘ إلى راديو كندا
وكما هي حال معظم شركات صناعة السيارات، تستعد ’’فورد‘‘ لتحويل مصانع التجميع الخاصة بها لتكون قادرة على إنتاج سيارات كهربائية وبطارياتها.
يُذكر أنّ الحكومة الفدرالية وحكومة مقاطعة أونتاريو أعلنتا في تشرين الأول (أكتوبر) 2020 عن استثمار 590 مليون دولار، مناصفةً، لتحويل مصنع ’’فورد‘‘ في مدينة أوكفيل في جنوب أونتاريو ليصبح قادراً على إنتاج سيارات كهربائية وبطارياتها.
وفي كندا تتركز صناعة السيارات وقطع غيارها في أونتاريو، كبرى مقاطعات البلاد العشر من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد.
(نقلاً عن تقرير لفيليب دو مونتيني منشور على موقع راديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)