تركت فيبي وصفي بلدها الأم مصر في العاشرة من عمرها لتنتقل إلى الولايات المتحدة ومنها إلى كندا حيث قضت أغلب فترات حياتها هناك، لكنها استطاعت أن تحقق نجاحا باهرا إلى درجة تصنيفها ضمن أكثر 100 شخصية ملهمة ومؤثرة بالمجتمع الكندي، بعد أن أصبحت مديرة لمدرسة “فيلوباتير”، التي تعد إحدى أفضل المدارس في مقاطعة أونتاريو الكندية.
ولدت فيبي بالإسكندرية وهاجرت مع أسرتها إلى كندا لتكمل تعليمها من الصف الرابع الابتدائي حتى تخرجت من قسم التاريخ في جامعة تورنتو، أكملت رسالة الماجستير في جامعة ويسترن، ثم حصلت على شهادة متخصصة من جامعة هارفرد الأميركية في مجال التعليم العالي، وتدرجت في الوظائف حتى أصبحت مديرة لمدرسة فيلوباتير عام 2014 لتحمل على عاتقها تطوير منظومة التعليم فيها والمستويات العلمية والأكاديمية والتربوية. كما أشركت أولياء الأمور في أعمال خيرية ورحلات خدمية شملت العديد من الدول، أبرزها رحلاتها إلى مصر، لتحصل المدرسة خلال عدة سنوات متتالية تحت إدارتها على وسام أفضل مدرسة في مدينة مسيسياغا بمقاطعة أونتاريو. تقول فيبي لـ”سكاي نيوز عربية”: “مدرسة فيلوباتير هي مدرسة بدأتها الجالية المصرية القبطية في كندا منذ 22 عام، وهذا العام أصبحت لمدة عامين وللعام الثالث على التوالي أفضل مدرسة من المدارس الخاصة التابعة لوزارة التربية والتعليم في أونتاريو”.