يصادف اليوم العالمي للبطيخ 3 آب من كل عام، وهي مناسبة لتسليط الضوء على هذه الفاكهة اللذيذة التي تعد واحدة من أهم علامات فصل الصيف.
يعود تاريخ زراعة هذه الفاكهة إلى عام 2000 قبل الميلاد، بعد العثور على بذور البطيخ الأولى في شمال شرق أفريقيا، إذ تضمنت التكهنات أن تاريخها يعود إلى 5000 عام.
ووفقا لموقع المكتبة الوطنية للطب في أمريكا “جرى العثور على بذور البطيخ قبل 5000 عام، في شمال شرق أفريقيا“.
واستدلت المكتبة على هذا التاريخ بالمقولة التالية: “تم العثور على صورة لفاكهة كبيرة مخططة ومستطيلة الشكل على صينية في مقبرة مصرية يعود تاريخها إلى 4000 عام على الأقل”.
هذه الفاكهة هي اختيار كثير من الناس، وتشتهر الصين بإنتاجها العالي من البطيخ حيث تم إنتاج أكثر من 38 مليون بطيخة في عام 2020.
– فوائد البطيخ
ويحتوي كوب ونصف من البطيخ على نحو 9 إلى 13 مليجرام من ليكوبين.
وتم ربط الليكوبين بصحة القلب وصحة العظام والوقاية من سرطان البروستاتا إنه أيضًا أحد مضادات الأكسدة القوية التي يُعتقد أن لها خصائص مضادة للالتهابات.
وجدت دراسة جديدة نُشرت في مجلة Journal of Food Composition and Analysis، والتي بحثت في خمسة أنواع من البطيخ في أربع مراحل من النضج، أن البطيخ غير الناضج مع اللحم الأبيض بشكل أساسي يحتوي على ما يقرب من صفر بيتا كاروتين بحلول الوقت الذي تصبح فيه البطيخة حمراء بالكامل، تكون الفاكهة مصدرًا ممتازًا للمغذيات النباتية.
وهذا لا يعني أن الأجزاء الحمراء هي الأجزاء الجيدة فقط، حيث إن جميع أجزاء البطيخ جيدة، وهناك الكثير من العناصر الغذائية في الأبيض الأقرب للقشرة، والذي يحتوي على المزيد من الأحماض الأمينية سيترولين أكثر من اللحم.
والسيترولين هو حمض أميني يتحول إلى حمض الارجنين الأميني، وهذه الأحماض الأمينية تعزز تدفق الدم، ما يؤدى إلى صحة القلب والأوعية الدموية، وتحسين الدورة الدموية، وفقًا لبحث في جامعة تكساس إيه آند إم.
وجدت الدراسات الحديثة أيضًا أن بذور البطيخ مغذية بشكل رائع أيضًا، حيث إنها غنية بالبروتين والمغنيسيوم وفيتامين ب والدهون الجيدة، وفقًا لتحليل أجرته المجلة الدولية للتغذية وعلوم الغذاء.
وتعد المستويات العالية من اللايكوبين في البطيخ فعالة للغاية في حماية الخلايا من التلف وقد تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
وجدت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية لارتفاع ضغط الدم أن مستخلصات البطيخ ساعدت في خفض ضغط الدم لدى البالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة.
وقد يكون البطيخ أيضًا مهمًا بشكل خاص للنساء الأكبر سنًا، حيث وجدت دراسة نشرت في Menopause أن النساء بعد سن اليأس، والذين تناولوا مستخلص البطيخ لمدة ستة أسابيع شهدوا انخفاضًا في ضغط الدم وتيبس الشرايين مقارنة بأولئك اللاتي لم يتناولن مستخلص البطيخ.
ويمكن أن يساعد الأرجينين في تحسين تدفق الدم وقد يساعد في تقليل تراكم الدهون الزائدة.
اللايكوبين الموجود في البطيخ يجعله مضادًا للالتهابات.
اللايكوبين مثبط لعمليات الالتهاب المختلفة ويعمل أيضًا كمضاد للأكسدة لتحييد الجذور الحرة بالإضافة إلى ذلك، يحتوي البطيخ على مادة الكولين، مما يساعد على تقليل الالتهاب المزمن.
يساعد البطيخ في الترطيب بشكل عام حيث يحتوي على الماء بشكل كبير، كما يحتوي البطيخ أيضًا على الألياف، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي.
– الحقائق عن فاكهة البطيخ، بالتزامن مع الاحتفال العالمي بيومها:
1- وفقًا لموسوعة غينيس للأرقام القياسية، أثقل بطيخة مزروعة على الإطلاق بلغ وزنها 350.5 رطلاً، وكانت من إنتاج كريس كينت في الولايات المتحدة الأمريكية، وحصلت على الجائزة في 4 تشرين الأول 2013.
2- الاسم الرسمي لهذه الفاكهة اللذيذة هو Citrullus lanatus وفقًا للمكتبة الوطنية للطب.
3- هناك أكثر من 1200 نوع من البطيخ تزرع في 96 دولة حول العالم.
4- أول حصاد مسجل للبطيخ كان منذ ما يقرب من 5000 عام في مصر، وقد تم تصويره بالهيروغليفية المصرية على جدران المباني القديمة، غالبًا ما كان يتم وضع البطيخ في مقابر الملوك.
5- يمكن استخدام قشر البطيخ لعمل مخللات، وتم نشر الوصفة الأولى لهذا في عام 1796 في كتاب الطبخ الأمريكي.
6- وفقًا لبيانات FAOSTAT تحتل الصين صدارة قائمة أكبر منتج للبطيخ في العالم، وتعتبر هذه الفاكهة هدية شهيرة للمضيفين في الصين، وتصنف كتراث ثقافي زراعي.
7- البطيخ يحتوي على 92٪ من الماء ما يجعله وجبة خفيفة وطريقة رائعة للبقاء رطبًا.
8- يعد البطيخ من أكثر الفواكه منخفضة الكربوهيدرات التي يمكنك تناولها، لذلك يمكن لمن يتبعون نظامًا غذائيًا صديقًا للكيتو الاستمتاع به.
9- يستغرق نمو البطيخ حوالي 90 يوما، من الزراعة إلى الحصاد.
10- ظهرت كلمة “البطيخ” لأول مرة في قاموس اللغة الإنجليزية عام 1615.
السومرية نيوز