تدرس كندا فرض رسوم جمركية جديدة على السيارات الكهربائية صينية الصنع، مثل التي فرضها الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق من هذا الشهر.
ولا تعتبر العلامات الصينية للسيارات الكهربائية رائدة في السوق الكندية حاليا، لكن الواردات من الصين زادت بشكل كبير في العام الماضي حيث تحولت تسلا من المصانع الأمريكية لمبيعاتها الكندية إلى مصنعها في شنغهاي.
وتقول جمعية مصنعي السيارات الكندية CVMA إن الشركات الصينية المصنعة للسيارات الكهربائية، حققت بالفعل بالفعل نجاحات كبيرة في أوروبا ويتطلعون إلى أمريكا الشمالية بعد ذلك.
ويأتي هذا في وقت تحرك الرئيس جو بايدن في 14 مايو لمضاعفة تعريفة الاستيراد الأمريكية على السيارات الكهربائية الصينية الصنع بمقدار أربعة أضعاف لتصل إلى 100 في المائة.
وأشار إلى الدعم غير العادل الذي تقدمه الحكومة الصينية لصانعي السيارات الكهربائية الصينيين، كما أنه يرفع الرسوم الجمركية على قائمة طويلة من المنتجات الصينية الأخرى بما في ذلك الخلايا الشمسية ورقائق الكمبيوتر والمعدات الطبية وبطاريات أيونات الليثيوم.
وتفرض كندا حاليًا تعريفة بنسبة 6% على السيارات الصينية الصنع، لكن السيارات مؤهلة للحصول على خصومات فيدرالية تصل إلى 5000 دولار لشراء السيارات الكهربائية.
وقد فتح رئيس الوزراء جوستين ترودو ووزير الصناعة فرانسوا فيليب شامبين ووزيرة التجارة ماري نج الباب أمام فكرة الرسوم الجمركية منذ أن اتخذت الولايات المتحدة خطوتها ولكن لم يلتزم أي منهم باتباع نفس النهج.
وتشكل السيارات الكهربائية جزءا متزايدا من هذا القطاع، حيث تفرض كندا أن تكون خمس إجمالي المبيعات من السيارات الكهربائية بحلول عام 2026، وثلاثة أخماس بحلول عام 2030، و 100 في المائة بحلول عام 2035.
وشكلت السيارات الكهربائية بالكامل والهجينة ما يقرب من 11 في المائة من إجمالي تسجيلات المركبات الجديدة في عام 2023 في كندا، ارتفاعًا من ثمانية في المائة في عام 2022.
من جهتها، تريد الولايات المتحدة أن يكون حوالي ثلث مبيعاتها من السيارات الجديدة كهربائية بحلول عام 2032، لكن كندا لم تفرض ذلك.
هلا كندا