أضافت كندا ابنتَي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى قائمة العقوبات، لتحذو بذلك حذو دول غربية أخرى فرضت عقوبات على الدائرة المقرّبة من الكرملين ردّاً على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي في بيان إنّ ابنتي بوتين أُضيفتا مع كلّ من زوجة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وابنته و10 آخرين من «المقرّبين من الحكومة الروسية» إلى قائمة العقوبات.
وتشمل هذه العقوبات مصادرة أصول هؤلاء الأشخاص، إذا ما وجدت في كندا، ومنعهم من السفر إلى هذا البلد.
وكانت بريطانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة فرضت عقوبات على ابنتي بوتين ماريا فورونتسوفا (المولودة عام 1985) وكاترينا تيخونوفا (المولودة عام 1986).
ووالدتهما هي ليودميلا الزوجة السابقة للرئيس الروسي والتي أُعلن طلاقها من بوتين عام 2013.
وأضافت جولي في بيانها: «سنواصل فرض تكاليف باهظة على الحكومة الروسية بالتنسيق مع حلفائنا وسنجعلها تدفع الثمن. سوف تُحاسَب».
وفرضت كندا عقوبات على أكثر من 750 فرداً وكياناً من روسيا وبيلاروسيا وأوكرانيا منذ بدأت القوات الروسية عملية عسكرية في أوكرانيا في 24 شباط/فبراير.