أدان حلفاء إسرائيل الغربيون تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قال فيها إن تجويع سكان غزة مبرر وأخلافي.
وقال وزير المالية اليميني المتطرف في خطاب ألقاه يوم الاثنين: “من غير الممكن في الواقع العالمي اليوم إدارة حرب لن يسمح لنا أحد بتجويع مليوني شخص، حتى لو كان ذلك عادلا وأخلاقيا حتى يعيدوا الرهائن”.
من جهتها، أدانت سفارة كندا في إسرائيل يوم الأربعاء تصريحاته على منصة التواصل الاجتماعي إكس، قائلة إن “هذه التعليقات التحريضية تقوض آفاق السلام”.
كما اعترض الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء، مشيرا إلى أن “التجويع المتعمد للمدنيين جريمة حرب”.
ووصف رئيس السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، التصريحات بأنها “أكثر من مخزية”، قائلا “إنها تُظهر مرة أخرى احتقاره للقانون الدولي والمبادئ الأساسية للإنسانية”.
وقال ديفيد لامي، وزير الخارجية البريطاني الجديد: “لا يمكن تبرير تصريحات الوزير سموتريتش”.
وكتب على إكس: “نتوقع من الحكومة الإسرائيلية أن تتراجع عنها وتدينها”.
ووصف سفير ألمانيا لدى إسرائيل، ستيفن سيبرت، التصريحات بأنها “غير مقبولة ومروعة”.
وقال: “إن حماية المدنيين في الحرب ومنحهم حق الوصول إلى المياه والغذاء هو مبدأ من مبادئ القانون الدولي والإنسانية”.
كما أدانت وزارة الخارجية المصرية يوم الخميس تصريحات سموتريتش، ووصفتها بأنها “تصريحات مخزية غير مقبولة شكلا ومضمونا”، وقالت إن مثل هذه “التصريحات غير المسؤولة” تعد انتهاكا للقانون الإنساني الدولي وتخلق تحريضا ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقالت منظمات الإغاثة إن الجهود المبذولة لتوصيل الغذاء والمساعدات الأخرى تعرقلت بسبب القيود الإسرائيلية والقصف المستمر.
مهاجر
مهاجر