أعلنت مقاطعة كيبيك أن برنامج هجرة رجال الأعمال وبرنامج أصحاب المهن الحرة، لم تعد متاحة للمهاجرين الذين يتحدثون الأنجليزية اعتباراً من 28 ديسمبر/كانون الأول، وبالتالي سيتعين على بعض رواد الأعمال الذين يأملون في الهجرة إلى المقاطعة تغيير خططهم.
وقالت وزيرة الهجرة Christine Fréchette في بيان صحفي أُعلن فيه القرار الأسبوع الماضي، بأن هذا القرار هو الخطوة الأولى في تعزيز الهجرة الدائمة للناطقين بالفرنسية إلى كيبيك.
أثار القرار الجديد ردة فعل سلبية من جانب الكثيرين، حيث أكد محامي الهجرة Marc-Andrée SéguinK أن الإدعاء بأن هذا الإجراء سيساعد في حماية اللغة الفرنسية في المقاطعة هو أمر مخيب للآمال وصادم بصراحة.
من جانبه، قال Winston Chen الذي قاد برامج رواد الأعمال في عام 2018، أن هذا القرار يقطع مجموعة المواهب من رواد الأعمال ورجال الأعمال المحتملين، وهذا ليس الوقت المناسب، لا سيما مع وجود نقص في رواد الأعمال والشركات الجديدة.
هذا وأنتقد خبراء الهجرة القرار أيضاً، مؤكدين أن هذا القرار لن يؤذي سوى كيبيك، لأن المقاطعة بحاجة إلى جذب الأشخاص، كما يخشى الخبراء أن يستقر المهاحرين المحتملين في مقاطعات أخرى.
الجدير ذكره، أن رئيس الوزراء فرانسوا لوغو أكد خلال خطابه في افتتاح الدورة 43 للجمعية الوطنية أن الحد من تراجع اللغة الفرنسية في الإقليم هو أحد أولوياته القصوى، مؤكداً أن الهجرة الفرنكوفونية ستكون أمراً حيوياً لتحقيق هذا الهدف.
#waterlootimes