قال رئيس حكومة كيبيك، فرانسوا لوغو، إنه سيصدر المزيد من التفاصيل عن خطة تجعل كل المهاجرين الاقتصاديين يتحدثون باللغة الفرنسية.
وأضاف للصحفيين خلال مؤتمر صحفي في مدينة كيبيك، يوم الثلاثاء، أن تراجع التحدث بالفرنسية في كيبيك، لا سيما في مونتريال هو ثاني أكبر تحد تواجهه حكومته ويمكن حله من خلال الهجرة.
كما ذكر أن التحدي المُلح الآخر هو التحول إلى اقتصاد أخضر.
وتابع: “لدينا الآن أقل من 50 في المائة من الناطقين بالفرنسية في جزيرة مونتريال بنسبة 48 في المائة، واتخذنا بالفعل إجراءات بشأن قانون Bill 96 وبدأنا في اتخاذ إجراءات بشأن اختيار المهاجرين، وسنواصل ذلك.. أنا منفتح على جميع الاقتراحات حول هذا الموضوع”.
وعندما سأله أحد المراسلين عما إذا كان يخطط لجعل اللغة الفرنسية مطلبًا لجميع المهاجرين الجدد بحلول عام 2026، رد لوغو
قائلا إن هذه هي الخطة.
وأضاف أن تراكم آلاف المهاجرين الذين اختارتهم الحكومة السابقة من خلال برنامج العمال المهرة يتسبب في تخلف المقاطعة عن الركب.
كما أكد أنه يجب بذل جهود لتعزيز التحدث بالفرنسية في أماكن قريبة من أونتاريو والمناطق المتاخمة للولايات المتحدة.
وتابع: “من المهم أن نحصل على أكبر عدد ممكن من السلطات فيما يتعلق بهويتنا، لأن كيبيك هي الحكومة الوحيدة التي تمثل غالبية الناطقين بالفرنسية”.
#waterlootimes