إجتاح طقس حار ورطب للغاية جنوب مقاطعة مانيتوبا يوم أمس حيث سُجّل ما لا يقل عن 21 رقماً قياسياً جديداً للحرارة ليوم 19 حزيران (يونيو)، حسب وزارة البيئة الكندية.
وسجّلت إمِرسون الواقعة في أقصى جنوب المقاطعة، عند الحدود الأميركية، أعلى حرارة، إذ بلغت 38 درجة مئوية، ما يتجاوز بكثير الرقم القياسي السابق البالغ 34,5 درجة مئوية المسجَّل في 19 حزيران (يونيو) 1995.
وفي وينيبيغ، عاصمة هذه المقاطعة الواقعة في غرب وسط كندا، بلغت الحرارة 37 درجة مئوية عند الساعة السادسة مساءً، محطمةً الرقم القياسي السابق البالغ 32,6 درجة مئوية والمسجَّل في عام 1986.
وحسب عالم الأرصاد الجوية في وزارة البيئة الكندية جيمس كولانجيلو، فإنّ الحرارة الشديدة ليست أمراً غير معتاد في هذا الوقت من السنة.
هنا يصبح الجو حاراً فعلاً ابتداءً من أواخر شهر حزيران (يونيو). ومع ذلك، فهذه أوّل نوبة حرّ شديد لهذا الموسم في جنوب مانيتوبا
نقلا عن جيمس كولانجيلو، عالم أرصاد جوية في وزارة البيئة الكندية
وانتقل نظام عاصفة أمس من جنوب شرق ساسكاتشوان إلى جنوب غرب مانيتوبا جالباً معه حبات بَرَد بحجم كرة الغولف ورياحاً عاتية. وتقع مقاطعة ساسكاتشِوان إلى الغرب مباشرة من مانيتوبا.
واجتازت العاصفة منطقة ’’أنتر لي لاك‘‘ (أي ’’بين البحيرات‘‘ Entre-les-Lacs) في وسط مانيتوبا إلى الشمال من موجة الحرّ الشديد.
وتسببت رياح عاتية بلغت سرعتها 130 كيلومتراً في الساعة بقطع التيار الكهربائي عن أكثر من 4.200 مشترك وبأضرار مادية جسيمة في الأبنية السكنية وصوامع الحبوب.
وتوقعت مصلحة الأرصاد الجوية في وزارة البيئة حدوث أعاصير في جزء كبير من جنوب غرب مانيتوبا أمس، إلّأ أنّه لم يتمّ الإبلاغ عن حدوث ذلك.
وفي ساسكاتشوان أنتجت العاصفة أمس حبات بَرَد بحجم كرة البيسبول وألحقت رياح بسرعة 100 كيلومتر في الساعة أضراراً بالأشجار وخطوط الكهرباء في بعض الأماكن.