قال المبعوث الأميركي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط ديفيد ساتيرفيلد، الخميس، إن الحالة في غزة كارثية من المنظور الإنساني.
وأضاف ساتيرفيلد بحسب “سكاي نيوز عربية”: أولويتنا الآن هي أن نرى دخول المساعدات الإنسانية لمستحقيها في غزة وبأسرع وتيرة”.
وأوضح أن “الرئيس الأميركي قال إن ما فُعل لا يكفي ونريد أن نرى الدعم والمساعدات منقولة للمحتاجين بأمان ويجب زيادتها”، مؤكداً أن “التركيز أيضا أن نرى الرهائن الأجانب خارجين بأمان”.
ولفت ساتيرفيلد الى أنه “المهم الآن ليس الجدال داخل الأمم المتحدة لأغراض سياسية، تغيرر الوضع في غزة يجب أن يتم بسرعة”، معتبراً أن “ما ينقل اليوم إلى غزة قطرة في محيط”.
وتابع “الأمم المتحدة على الأرض كانت شريكا مميزا وحيويا لكل الجهود لإدخال المساعدات وتوزيعها من معبر رفح”، مشدداً بالقول “بالنسبة لي فإنني أثمن دورها الأمم المتحدة ووكالاتها على الأرض”.
وشدد “يجب توفير الوقود لداخل القطاع دون وصولها لأيدي حماس“، مشيراً الى أن “مسألة الوقود معقد، نعمل مع إسرائيل والأمم المتحدة في سبيل إيجاد آلية لنقله إلى غزة”.
وأكد “ننسق مع كل الأطراف في المنطقة وخارجها في سبيل وقف تدهور الأوضاع أكثر”، موضحاً “بشأن الرهائن، ليس القصف من يمنع إطلاق سراح الرهائن من يمنعه هو “حماس“.
ويتعرض قطاع غزة المحاصر من سنوات طويلة، لقصف إسرائيلي كثيف منذ إطلاق حركة “حماس” عملية “طوفان الأقصى”، أسفر عن آلاف الضحايا من الفلسطينيين.
وأطلقت حركة حماس، في (7 تشرين الأول 2023) عملية “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل مطلقة آلاف الصواريخ، اسفرت عن مقتل وإصابة وأسر المئات من الجنود الإسرائيليين.