أظهرت توقعات مجلس العقارات الإقليمي في تورنتو (TRREB)، احتمال ارتفاع مبيعات وأسعار بيع المنازل في تورنتو خلال عام 2024 مقارنة بالهدوء في عام 2023.
ويعد TRREB من بين أولئك الذين يواصلون دق أجراس الإنذار حول نقص الإمدادات في المدينة لعدد السكان المتزايد بسرعة والذي يخلق صدمة في الطلب.
وبحسب توقعات السوق لعام 2024 والمراجعة السنوية للمجلس، والتي نُشرت يوم الخميس، سيشهد هذا العام تغيير ملكية ما يقرب من 77000 منزل وشقة، مقارنة بأقل من 66000 في العام الماضي.
وسيرتفع أيضا متوسط سعر المنزل عبر منطقة تورنتو الكبرى إلى 1,170,000 دولار، وهي زيادة طفيفة عن 1,126,604 دولار في عام 2023 (والذي كان أقل بنسبة 5.4 في المائة عن متوسط السعر في العام السابق).
ولكن وفقا لاستطلاعات الرأي المبكرة التي أجريت لصالح المجلس من خلال شركة Ipsos، فإن 28 في المائة من المشاركين في الاستطلاع وهو نفس العدد المسجل العام الماضي، ويخطط عدد أقل لبيع منازلهم (37 في المائة)، مقابل 39 بالمئة في 2023.
وهذا يدل على استمرار انعدام الثقة في السوق، وقلة المعروض من المساكن المتاحة، والآثار الطويلة الأجل لارتفاع معدلات الرهن العقاري والنقص الخطير في القدرة على تحمل التكاليف بشكل عام في المنطقة حيث لا تزال تكاليف المعيشة الجديدة مرتفعة للغاية بحيث لا يمكن مواكبتها.
وكتب المجلس: “سيبدأ الطلب على مساكن الملكية في منطقة تورنتو الكبرى في التحسن في عام 2024، وسيؤدي النمو السكاني القياسي والاقتصاد المرن وانخفاض البطالة وانخفاض معدلات الرهن العقاري في النصف الثاني من العام إلى زيادة مبيعات المنازل مقارنة بعام 2023”.
ويدعو إلى خفض الضرائب والرسوم على الإسكان، والإسراع في بناء المساكن، وزيادة تنوع المساكن.
تجدر الإشارة إلى أنه علاوة على الضرائب العقارية – التي من المقرر أن ترتفع بنسبة 9.5 في المائة في تورنتو هذا العام – يتعين على المشترين دفع ما متوسطه نحو 20 ألف دولار كضرائب على نقل ملكية الأراضي، وفي الوقت نفسه، لا تفرض مقاطعات مثل ألبرتا هذه الضريبة على الإطلاق.
مجلس العقارات الإقليمي في تورنتو يتوقع ارتفاع مبيعات وأسعار المنازل.. ويدق ناقوس الخطر
