يخشى الأطباء أن تكتظ أقسام الطوارئ في المستشفيات المتخصصة بطب الأطفال عبر مقاطعة كيبيك من جديد بالمرضى خلال الأسبوعين المقبلين.
تقول أخصائية الأمراض المعدية للأطفال في مستشفى سانت جوستين الجامعي للأطفال (CHU Sainte-Justine) الطبيبة فاليري لامار ’’إن الوضع أقل دراماتيكية هذا الأسبوع مما كان عليه في الأسابيع السابقة. يمكن لمرافق الرعاية الصحية أن تتنفس قليلاً الصعداء اليوم، بسبب الأحوال الجوية في الخارج‘‘.
توضح المتحدثة لمذياع هيئة الإذاعة الكندية (نافذة جديدة) بأنه مع تساقط الثلوج في الخارج، لا يرتاد المستشفى سوى الأشخاص الذين يحتاجون فعلا إلى أن يكونوا هنا‘‘.
وتشير الاختصاصية في طب الأطفال إلى أن الحركة في المستشفى في الأسابيع الأخيرة كانت خارجة عن المألوف. لا سيما بسبب موسم الإنفلونزا القوي والمبكر، والفيروس المخلوي التنفسي، وبدرجة أقل COVID-19. وقد تمكنت الشبكة الصحية من استعادة بعض السيطرة على الوضع الأسبوع المنصرم.
ومع ذلك، تستعد الشبكة الصحية لزيادة أخرى في حالات الاستشفاء وازدحام جديد في أروقة أقسام الطوارئ.
نتوقع خلال الأسبوعين المقبلين كما في كل عطلة أعياد الميلاد ورأس السنة من كل عام ذروة في حالات الاستشفاء، ولكن يتفاقم الوضع يوم عيد رأس السنة، في العادة، لذلك فنحن بالتأكيد قلقون قليلا من رؤية ذلك يحدث.
نقلا عن فاليري لامار، اختصاصية الأمراض المعدية في مستشفى سانت جوستين المتخصص بطب الأطفال
تقول المتحدثة بأن إدارة المستشفى عمدت إلى استحداث دوامات عمل جديدة لتوفير المزيد من الموظفين. ولعل التغييرات التي طرأت على رقم الطوارئ الطبية 811، تتابع الطبيبة في مستشفى مونتريال، ومساهمة العيادات الطبية ساعد أيضا في التقليل من الضغط على المستشفيات.
ليس من قلق بشأن استئناف الصفوف المدرسية بعد الأعياد
في سياق متصل، استبعد أمس رئيس حكومة كييك فرنسوا لوغو فكرة تأجيل استئناف العام الدراسي بعد عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة، كما حصل في كانون الثاني / يناير من العام الماضي.
وتعلق طبيبة الأطفال بالقول: ’’إنه لا ينبغي أن يكون لهذا القرار تأثير ملموس على الشبكة الصحية‘‘. وتتساءل: ’’لا أفهم لمَ ستكون العودة أسوأ من ذي قبل؟ لقد تعلمنا أنه قد يتعين علينا تغيير آرائنا في كثير من الأحيان، إنه من المقبول أن يعود الناس إلى الصفوف الدراسية في كانون الثاني / يناير.
(المصدر: هيئة الإذاعة الكندية، ترجمة وإعداد كوليت ضرغام)