يسعى مصنع “الجبهة الرابعة” في ولاية كاليفورنيا الأميركية إلى زيادة طاقته الإنتاجية من منتجات القنب الهندي، في انتظار رفع حظر استخدام هذه المادة.
وأكد نائب مدير العمليات في مصنع القنب في كاليفورنيا جوش كران أن هذا المصنع هو الأكبر من نوعه في كاليفورنيا وربما في الدولة، و”نحن نحاول مكننة أكبر قدرة من العمل”.
ويخوض الحشيش صراعًا مع القوانين الفدرالية، فمجلس النواب الأميركي أقر مشروع قانون لإنهاء حظره، وإذا وافق مجلس الشيوخ، يطمح المصنع لإغراق أسواق الساحل الغربي للولايات المتحدة بمنتجات القنب.
وأكد كران في هذا السياق، أن المصنع يعد قانونيًا بموجب قانون كاليفورنيا لزراعة وتصنيع وبيع منتجات القنب بالتجزئة، لكنه غير شرعي فدراليًا.
وينتج المصنع حوالي 500 قطعة من حلوى القنب بالسكر في الدقيقة، ويمكنه صناعة ما يزيد عن 400 ألف قطعة حلوى في وردية واحدة، فيما كانت العناصر الصالحة للأكل الأكثر طلبًا منذ بداية وباء كورونا.
وفي مارس/ آذار 2020، ومع دخول عمليات الإغلاق حيّز التنفيذ، ارتفعت المبيعات بنسبة 50% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، ما جعل المصنع يستعد بمنتجات القنب الترفيهي المختلفة، لزيادة أرباحه في سوق يقدّر حجمه بمليارات الدولارات.