من المتوقع أن يصل إعصار لي “Lee” إلى كندا في وقت مبكر من صباح يوم السبت كعاصفة ما بعد الاستوائية، ومن المرجح أن يجلب الرياح والأمطار إلى جنوب نوفا سكوشيا ونيو برونزويك.
من جانبه، قال بوب روبيشود، خبير الأرصاد الجوية في المركز الكندي للأعاصير، إن “عدد العواصف والأعاصير التي نشهدها يتجاوز بالفعل متوسط ما شهدنا خلال 30 عاما”.
وأضاف: “اعتبارا من اليوم 12 سبتمبر، سجلنا ما يصل إلى 14 عاصفة محددة وخمسة أعاصير وثلاثة أعاصير كبرى”.
والمتوسط المسجل على مدى العقود الثلاثة الماضية حتى 12 سبتمبر هو 8.5 عواصف مسماة، و3.5 أعاصير، و1.6 إعصارا كبيرا.
وبينما يقع موسم الأعاصير بين يونيو ونوفمبر في كندا، قال روبيتشود إن شهري سبتمبر وأكتوبر هما أشهر الذروة بالنسبة للبلاد.
وفي هذا العام، تعرضت فلوريدا وجورجيا بالفعل لإعصار إداليا الذي جلب عواصف شديدة وفيضانات إلى جزء كبير من الساحل، وانخفضت شدة العاصفة وانحرفت مرة أخرى إلى المحيط الأطلسي بعيدا عن كندا.
لكن من المتوقع أن يصل إعصار لي هذا الأسبوع إلى المياه الكندية.
وقال روبيشود إنه بسبب انخفاض درجات حرارة المياه في أقصى الشمال، فمن المرجح أن تشهد كندا عواصف ما بعد الاستوائية، والتي يمكن أن تكون بنفس شدة بعض الأعاصير، إن لم يكن أكثر.
جدير بالذكر أنه بحلول الوقت الذي وصلت فيه فيونا إلى كندا في سبتمبر 2022، كانت تسمى عاصفة ما بعد الاستوائية وتسببت في هطول أمطار غزيرة ورياح قوية على المقاطعات الأطلسية.
وبحسب مركز الأعاصير الكندي، من المتوقع أن يصبح لي عاصفة ما بعد الاستوائية عندما يصل إلى نوفا سكوشيا ولكن من المحتمل ألا يصل إلى شدة فيونا.
وقال روبيشود: “نحن نتوقع عاصفة تضعف بسرعة كبيرة مع اقترابها على عكس ما رأيناه مع فيونا”.
وعلى الرغم من أنه من المتوقع أن يضعف قوة لي، فإن روبيشود قال إن وجوده يسبب مستوى من التوتر للسكان ويمكن أن يسبب أضرارا للمنازل غير المحمية.