بدأت الفلبين والولايات المتحدة الاثنين مناورات عسكرية مشتركة هي الأكبر في الأرخبيل على خلفية تجدد التوتر في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
هذه التدريبات هي الأخيرة التي تجري خلال الولاية الرئاسية لرودريغو دوتيرتي الذي هدد بإنهاء المعاهدة العسكرية مع الولايات المتحدة، حليفة الفلبين منذ فترة طويلة، والتوجه نحو الصين.
يشارك حوالى 9000 جندي من الفلبين والولايات المتحدة بالتدريبات العسكرية لمدة 12 يوماً في جزيرة لوزون، الأكبر في البلاد.
وينظم البلدان عادةً مناورات مشتركة كل عام ولكن تم إلغاؤها أو الحد منها خلال فترة جائحةكوفيد-19.
قال قائد القوات المسلحة الفلبينية الجنرال أندريس سينتينو عند انطلاق هذه المناورات في مانيلا إن هذه التدريبات التي أطلق عليها اسم “باليكاتان” تشهد على “تعزيز التحالف” بين البلدين.
وقال قائد الفرقة البحرية الأمريكية الجنرال جاي بارجيرون إن “الصداقة والثقة” بين القوات المسلحة في البلدين ستمكنهما من “أن يحققا معا النجاح في مختلف العمليات العسكرية”.
تشمل هذه التدريبات عمليات برمائية وتدريبات بالذخيرة الحية وستركز على الأمن البحري ومكافحة الإرهاب والمساعدة الإنسانية والإغاثة في حالات الكوارث.
ركزت المناورات الأخيرة بين الحليفين على صراع محتمل في بحر الصين الجنوبي. وتعتبر الصين كل هذه المنطقة البحرية الغنية بالموارد الطبيعية جزءاً من أراضيها، فيما تؤكد دول مجاورة أخرى أحقيتها بالسيادة عليها مثل الفلبين وماليزيا وفيتنام وبروناي.