اقتحم الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، مدينة نابلس بالضفة الغربية الغربية المحتلة ما أدى إلى اشتباكات مسلحة وأسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة 40 شخصا بينهم 4 حالات حرجة بحسب ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.
وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق إن القيادي في كتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح في حركة فتح ومقاتلا آخر قتلا خلال هذه العملية في نابلس.
وأشار في بيان إلى أن “الجيش الاسرائيلي والقوات الخاصة تحاصر منزل مطلوب في نابلس وهناك تبادل لاطلاق النار”.
وقال الهلال الأحمرالفلسطيني في وقت سابق “تعاملت طواقمنا مع 30 إصابة في البلدة القديمة بنابلس، منهم 4 إصابات خطرة بالرصاص الحي. معظم الاصابات بالأطراف السفلية وصفت بالمتوسطة.”
وأفاد مصور لوكالة فرانس برس في مكان الحادث عن انتشار عشرات الآليات العسكرية وإطلاق نار كثيف في البلدة القديمة لمدينة نابلس حيث يحاصر الجيش الإسرائيلي منزلا.
وأكد شهود عيان على أن “قوة كبيرة من الجيش الاسرائيلي اقتحمت البلدة القديمة وتسمع الآن أصوات تبادل لإطلاق النار، ولا تزال العملية مستمرة”.
واندلعت مواجهات بالحجارة مع الجيش الإسرائيلي في مواقع أخرى في مدينة نابلس، ثاني أكبر مدينة في الضفة الغربية.
وتنفذ قوات الأمن الإسرائيلية عمليات شبه يومية في الضفة الغربية في الأشهر الأخيرة، ركزت على نشطاء من حركة الجهاد الإسلامي.
وشنت إسرائيل، الجمعة، ما أسمته ضربة “استباقية” تخللها قصف جوي ومدفعي على مواقع الجهاد الإسلامي في قطاع غزة ، مما دفع النشطاء في القطاع إلى الرد بإطلاق أكثر من ألف صاروخ بحسب الجيش.
أنهى وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية، الأحد، ثلاثة أيام من القتال العنيف الذي أسفر عن مقتل 44 فلسطينيا بينهم 15 طفلا، وإصابة أكثر من 360 بجروح.بحسب وزارة الصحّة في غزّة
وتصر إسرائيل على أن بعض القتلى المدنيين بينهم أطفال قتلوا بصواريخ الجهاد الإسلامي التي فشلت أو أخطأت التصويب.
قتل أكثر من 50 فلسطينيًا في الضفة الغربية منذ أواخر آذار / مارس من بينهم مسلحون مشتبه بهم وغير مقاتلين، بما في ذلك الصحافية في قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة التي كانت تغطي غارة إسرائيلية في جنين.
وخلال الفترة نفسها، قُتل 19 شخصًا غالبيتهم من المدنيين الإسرائيليين داخل إسرائيل معظمهم في هجمات شنها فلسطينيون. كما قتل ثلاثة مهاجمين من العرب في إسرائيل.
المصادر الإضافية • أ ف ب