أعلن راديو كندا (القسم الفرنسي في هيئة الإذاعة الكندية) أنه سيفتتح مكتباً جديداً له في اسطنبول بعد فترة مضطربة اتسمت بالإغلاق القسري لمكتبيْه في بكين وموسكو.
وبالتالي ستواصل مراسلة راديو كندا ماري إيف بيدار وفريقها تغطية الغزو العسكري الروسي لأوكرانيا من تركيا.
وستقوم أيضاً بتغطية القضايا الإنسانية والثقافية في هذا البلد الأخير الذي يربط الشرق بالغرب.
وتحدثت بيدار اليوم من اسطنبول عن ’’الدور المحوري‘‘ لتركيا في العديد من القضايا الرئيسية في العالم المعاصر، لاسيما بفضل موقعها كدولة وسيطة مع روسيا في الظروف الحالية، فضلاً عن موقعها الجغرافي الذي يجعل منها مركزاً لأزمة اللجوء.
وتركيا هي أيضاً دولة تواجه تضخماً اقتصادياً هائلاً وتجهد من أجل النهوض من الزلزال الضخم الذي ضربها في شباط (فبراير) الفائت.
’’لا نرى بعد طرف بداية إعادة الإعمار. لا يزال الوضع في مرحلة رفع الأنقاض في معظم المدن‘‘، قالت بيدار بمناسبة كشف راديو كندا عن برامجه الإخبارية لموسم 2023 – 2024.
وحتّى لو لم يتم افتتاح مكتب اسطنبول بصورة رسمية بعد، سيكون بوسع الجمهور رؤية بيدار على منصات راديو كندا في الأسابيع المقبلة وهي تتحدث من تركيا.
وسبق لبيدار أن كانت مراسلة لراديو كندا في بيروت قبل إغلاق المكتب هناك قبل سنوات.
’’أصبح افتتاح مكتب الآن أمراً معقداً للغاية. قوانين الضرائب والحصول على تأشيرات… إنه أمر معقد لا اسم له! ويمرّننا على الصبر‘‘، علّقت المديرة العامة للأخبار في راديو كندا، لوس جوليان.
أمّا المراسلة تمارا ألتيريسكو التي كانت تعمل من موسكو إلى أن أغلقت السلطات الروسية مكتب هيئة الإذاعة الكندية بقسميه الإنكليزي والفرنسي (CBC/Radio-Canada) هناك، فستنتقل إلى باريس حيث يعمل المراسل رافاييل بوفييه أوكلير. وسيتمحور عملها حول الشؤون المتصلة بالاتحاد الأوروبي.
ويبقى المراسل فريديريك أرنولد والمراسلة أزيب ولد جرجس في مكتب واشنطن والمراسل فيليب لوبلان في مكتب تايوان.