وأخيرا تم فتح أبواب منتجع التزلج “Le Mont-Sainte-Anne”، في كيبيك.
ويشعر اليوم المتزلجون بالسعادة بعد ما تمكنوا من الوصول إلى المنحدرات في Mont-Sainte-Anne، التي أعيد افتتاحها يوم الأحد بعد تحطم التيليفريك، خاصة وأن الطقس في هذه الأوقات جيد.
ولكن، لا يزال إعادة فتحه جزئيًا نظرًا لأن أربعة فقط من التليفريك من أصل خمسة حصلوا على الضوء الأخضر للعودة للعمل،
من مؤسسة Régie du bâtiment du Québec.
ووفقًا لمجموعة إدارة منتجعات جبال روكي الكندية (RCR)، حدث خطأ إجرائي عندما سقط التليفريك.
ونقلاً عن محبي التزلج، فإن الانتظار كان طويلًا وسيكون من الضروري الاستثمار في البنية التحتية، ولكنهم عمومًا سعداء بالعودة.
يُذكر أن مجموعة RCR، تعرّضت لانتقادات شديدة منذ بداية الأحداث، ولا سيما بسبب رفض المقابلات.
وأوضح فريق الإدارة أنه يدرك أن هذا الحادث أضر بصورة الشركة وصورة منتجع مونت سانت آن.
من جهته، أشار ماكسيم كريتين، نائب الرئيس والمدير العام للمنطقة الشرقية في RCR، إلى أن الاستثمارات تتم دون تحديد طبيعة هذه الاستثمارات أو حجم الأموال.
وقال السيد كريتين: “منذ حادثة سقوط التليفريك في 10 كانون الأول (ديسمبر)، عملنا حقًا على إعادة بناء رابطة الثقة هذه، والدليل اليوم أننا قمنا بافتاح المكان من جديد”.
وأضاف أن الشركة عملت مع أفضل الخبراء.
وتابع: “لقد أوضحنا ما حدث بشكل كامل. لقد قمنا بما يلزم فيما يتعلّق بممارسات التدريب والتشغيل والصيانة لدينا”.
وتجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من كل شيء، فإن منظمات مثل Les amis de la montagne du Mont-Sainte-Anne تطالب بمغادرة شركة RCR.
#waterlootimes