أصدر عضو برلماني ليبرالي في كيبيك، اليوم الأربعاء، نداء لوقف إطار النار، في الوقت الذي تتزايد فيه الوفيات في قطاع غزة “كل دقيقة”.
واجهش سمير الزبيري بالبكاء وهو يتحدث عن مذبحة الأطفال الأبرياء وهو في طريقه إلى الاجتماع الأسبوعي للحزب الليبرالي، وقال للصحفيين: “علينا أن ندرك بوضوح أن القنابل تسقط على أطفال وبالغين وشيوخ أبرياء وتُطلق من قبل الجيش الإسرائيلي”.
وأضاف الزبيري أن هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر كان عملا “بغيضا” تسبب في الأزمة الأخيرة وتصعيد التوترات القائمة في المنطقة منذ عقود.
لكن الزبيري قال إن المواطنين في قطاع غزة كانوا يموتون قبل التصعيد الأخير للصراع أيضا، والطريقة الوحيدة لإنقاذ أرواح الأبرياء هي توقف القنابل عن السقوط.
وقال النائب: “لو كنت خلف مدفعي وأعلم أن القذائف ستسقط على المستشفيات والمدارس، لما ضغطت على الزناد”.
في الوقت نفسه، قال النائب الليبرالي، شفقت علي، إنه يجب الدعوة إلى وقف إطلاق النار وبدء محادثات جديدة لإنهاء الصراع.
ووصف قصف مستشفى المعمداني بأنه “مفجع”.
كما دعت النائبة الليبرالية، اقرأ خالد، على وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي إلى وقف إطلاق النار.
ولم يذكر رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، ما إذا كانت كندا ستنضم رسميا إلى هذه الدعوة أم لا.
كما قال زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاغميت سينغ إنه ينبغي ذلك، في حين قال مايكل تشونغ، ناقد الشؤون الخارجية لحزب المحافظين في البرلمان، أمام مجلس العموم في وقت سابق من الأسبوع إنه ينبغي مقاومة القيام بذلك، قائلا إن إسرائيل لها الحق في ذلك، وفي الدفاع عن حدودها ضد حماس.