أشادت إسرائيل بقرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الصادر الأربعاء، والذي انتقد إيران لتقاعسها عن تفسير آثار اليورانيوم التي عثر عليها في ثلاثة مواقع لم يعلن عنها من قبل، وقالت إنها ترى ضرورة لتدخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في المستقبل.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في بيان: “هذا قرار مهم “يكشف الوجه الحقيقي لإيران”، مضيفا أن أعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية “عملوا معا بهدف ضبط ومنع حصول إيران على أسلحة نووية“.
ومضى يقول: “إذا واصلت إيران أنشطتها يتعين على الدول الكبرى إعادة الملف الإيراني إلى مجلس الأمن“.كمارحبت وزارة خارجية المملكة العربية السعودية، ليلة الخميس، بقرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يشدد على وجوب امتثال إيران لالتزاماتها في اتفاق الضمانات، وضرورة تعاونها مع الوكالة لحل كافة الإشكاليات النووية المعلقة.
ودعت المملكة في بيان بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس”، إيران للتعاون مع الوكالة، وحل القضايا العالقة دون مماطلة، آملة من الدول الأعضاء في مجلس المحافظين تقديم كامل الدعم للوكالة ومديرها العام.
ودعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، في بيان مشترك الأربعاء، إيران إلى “الوفاء بالتزاماتها القانونية والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، إثر تبني الهيئة قرارا انتقدت فيه عدم تعاون طهران معها.
ورحّبت وزارات خارجية الدول الأربع في بيان مشترك بقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي جاء “ردا على عدم تعاون إيران بشكل كاف” معها في ما يتعلق بـ”ضمانات جدية وعالقة” على صعيد أنشطتها النووية.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، على تويتر، الأربعاء، إن رد بلاده على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية “قوي ومتناسب”، وإن من قدموا القرار “مسؤولون عن العواقب”.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال دبلوماسيون في اجتماع مغلق إن مجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة وافق بأغلبية ساحقة على قرار ينتقد إيران لعدم تقديمها ما يفسر وجود آثار لليورانيوم في ثلاثة مواقع لم يعلن عنها.
أخبار ذات صلة