قد يكون موسم الإنفلونزا صعباً في مقاطعة ألبرتا في غرب كندا الخريف المقبل، خاصة مع وجود خطر بارتفاع عدد حالات الإصابة بوباء ’’كوفيد – 19‘‘، وفقاًً للأطباء.
ولقياس هذه المخاطر بشكل أفضل، يقوم أخصائيو الأمراض المعدية بمراقبة الأوضاع الصحية في نصف الكرة الجنوبي من كوكب الأرض.
ففي أستراليا، على سبيل المثال، بدأ موسم الإنفلونزا هذه السنة في وقت أبكر من المعتاد، وعدد الحالات المؤكدة مخبرياً هو أعلى من المعدل في السنوات الخمس الأخيرة.
’’الخوف ممّا يُعرف بـ’موسم الإنفلونزا السيىء‘ هو الزيادة في عدد حالات الاستشفاء مع المجهول من حالات الـ’كوفيد – 19‘ في الوقت نفسه‘‘، يشرح الدكتور دان غريغسون، وهو طبيب وبروفيسور في كلية ’’كامينغ‘‘ للطب (Cumming School of Medicine) التابعة لجامعة كالغاري في كبرى مدن ألبرتا.
قدرتنا على الاستقبال في المستشفيات ستتعرض للخطر مرة أخرى
نقلا عن دان غريغسون، بروفيسور في كلية ’’كامينغ‘‘ للطب في جامعة كالغاري
ألغت ألبرتا القيود الصحية المتعلقة بالجائحة. ومع ذلك، فقد مرّت حتى الآن سنتان دون أن نتعرّض للعديد من الفيروسات، تقول الدكتورة ستيفاني سميث، وهي أخصائية أمراض معدية في مستشفى جامعة ألبرتا.
ضعفت الأجسام المضادة لدينا، وفجأة نحن معرَّضون (للفيروسات) ولا نملك تلك الطبقة من الحماية
نقلا عن الدكتورة ستيفاني سميث، أخصائية أمراض معدية في مستشفى جامعة ألبرتا
لذلك، الناس هم أكثر ميلاً للإصابة بالأمراض، إضافة إلى أنّ المستشفيات مكتظة بالمرضى، وهذا عائد جزيئاً إلى النقص في عدد الموظفين، تشير الدكتورة سميث.