يسبب نقص أطباء الأسرة في أوتاوا ضغطاً على نظام الرعاية الصحية المتوتر بالفعل في المقاطعة، وفقاً لجمعية أطباء أونتاريو OMA.
وتدعو جمعية أونتاريو الطبية حكومة المقاطعة إلى اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة نقص أطباء الأسرة، الذي يؤثر حالياً على 2.3 مليون من سكان المقاطعة، وتحذر OMA من أن هذا العدد قد يتضاعف إلى 4.6 مليوناً خلال العامين المقبلين.
و يؤكد الدكتور أندرو بارك رئيس جمعية OMA أن أطباء الأسرة هم العمود الفقري للنظام الصحي، حيث يقدمون الرعاية الوقائية والعلاجية للمرضى، ويساعدون في إدارة الأمراض المزمنة، ويسهلون الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأخرى.
و يواجه أطباء الأسرة في أونتاريو تحديات متزايدة، حيث يفكر العديد منهم في مغادرة المقاطعة، ويرجع ذلك إلى نقص التمويل في نظام الرعاية الصحية في المقاطعة، وارتفاع ضغوط التضخم، مما يجعل المهنة غير مستدامة.
و يشير أطباء الأسرة إلى أنهم يقضون ما يقرب من نصف أسبوعهم في العمل على مهام غير طبية، مثل ملء الاستمارات ومساعدة المرضى على التنقل عبر النظام الصحي.
و تدعو جمعية أونتاريو الطبية حكومة أونتاريو إلى اتخاذ الإجراءات التالية لمعالجة أزمة أطباء الأسرة:
• زيادة عدد أطباء الأسرة لضمان حصول الجميع على رعاية أساسية.
• تبسيط الإجراءات الإدارية غير الضرورية التي تضع عبئاً إضافياً على أطباء الأسرة.
• دعم خدمات الرعاية الصحية المجتمعية لمساعدة المرضى على البقاء في منازلهم بدلاً من دخول المستشفى.