وجّه القضاء في مقاطعة كيبيك اتهامات لرئيس مجموعة ’’ساتون كيبيك‘‘ (Sutton Québec) العقارية ومؤسسها المشارك، كريستوف فولا البالغ من العمر 70 عاماً، بإعطاء أوامر بإضرام النار عمداً في مكاتب وسطاء عقاريين منافسين لشركته.
ووُجِّهت إلى فولا وإلى كلّ من بنيامين أمار (عمار) وألان مارك نحمياس اتهامات بالحرق العمد والتآمر بهدف ارتكاب جريمة جنائية.
ووفقاً لوثيقة الاتهام التي قُدِّمت إلى المحكمة في مدينة سان جيروم، وقعت جرائم الحرق العمد المزعومة هذه بين 1 أيلول (سبتمبر) 2017 و15 تشرين الثاني (نوفمبر) 2022.
ويعتقد محققو شرطة مقاطعة كيبيك (SQ) أنّ المتَّهَمين الثلاثة متورّطون في ما لا يقل عن خمسة اعتداءات بالحرق العمد استهدفت مكاتب تخص وسطاء عقاريين يعملون تحت اسم شركة ’’رويال لوباج‘‘ (Royal Lepage) في مدينتيْ سانت تيريز وسان سوفور في منطقة لورانتيد شمال غرب مونتريال الكبرى.
ووفقاً لسجلّ الشركات التجارية في كيبيك، لا يزال كريستوف فولا رئيساً لمجموعة ’’ساتون كيبيك‘‘ التي تضم أكثر من 20 صاحب امتياز تجاري ومن 1.500 وسيط عقاري.
وتُعدّ ’’ساتون كيبيك‘‘ من أكبر وكالات المبيعات العقارية في كيبيك، ففي سجلاتها قرابة 22.000 صفقة سنوياً، وفقاً لموقعها الإلكتروني.
ومن المقرّر أن يمثل فولا، الذي أوقِف اليوم، أمام محكمة سان جيروم صباح غد الخميس. وإذا ثبتت إدانته بعد محاكمته، يواجه عقوبة قصوى تصل إلى 14 عاماً في السجن.
وعند نشر راديو كندا هذا الخبر نهاية بعد ظهر اليوم لم تكن مجموعة ’’ساتون كيبيك‘‘ قد علّقت على توقيف رئيسها.
نقلاً عن موقع راديو كندا،