أعلنت الجمعية التشريعية في الأقاليم الشمالية الغربية أنّ الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في 3 تشرين الأول (أكتوبر) قد تؤجَّل إلى تشرين الثاني (نوفمبر) بسبب حرائق الغابات الحالية التي تسببت بنزوح أكثر من نصف سكان هذا الإقليم الكندي الذي يحمل اسماً بصيغة الجمع.
والقرار قيد الدرس ويحظى بتأييد جميع النواب الـ19 وجاء بناءً على توصية من المدير العام للجنة المستقلة للانتخابات، ستيفن دنبار، الذي أوضح في بيان أصدره أنّ عمليات الإجلاء في العديد من مدن هذا الإقليم وبلداته، بما فيها العاصمة يلونايف، تهدد حسن سير الحملة الانتخابية المقبلة.
الخدمات اللوجستية والموظفون اللازمون لإجراء الانتخابات مهمّون، وفي ظل الظروف الحالية هناك عدد من الدوائر الانتخابية التي لن يكون من الممكن البدء (بالحملة الانتخابية) فيها في 4 أيلول (سبتمبر).
نقلا عن ستيفن دنبار، المدير العام للجنة المستقلة للانتخابات في الأقاليم الشمالية الغربية
ومن المتوقع أن يناقش أعضاء الجمعية التشريعية توصية دنبار في 28 آب (أغسطس) الجاري عند الساعة الواحدة والنصف من بعد الظهر.
ولم يتم تحديد مكان الاجتماع بعد. وإذا لم يتمكن النواب من الاجتماع في يلونايف، التي تخضع لأمر إخلاء، فسوف يجتمعون في إينوفيك، في أقصى شمال غرب الإقليم، بدلاً من ذلك.
وسيكون للاجتماع هدف آخر أيضاً، إذ سيعلن فيه النواب، من خلال التصويت، ما إذا كانوا يوافقون على صرف المزيد من الأموال لتغطية التكاليف المتعلقة بحرائق الغابات.
وفي حال صوّت النواب ضدّ التأجيل الرسمي للانتخابات، سيتمّ المضي قُدماً بالعملية الانتخابية كما هو مقرر، مع انطلاق الحملة في 4 أيلول (سبتمبر).
وفي هذه الحالة سيؤجّل دنبار الانتخابات في جميع المناطق المشمولة بأمر الإخلاء لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر، ما قد يعني أنه سيتم انتخاب النواب في تواريخ مختلفة.
وتبلغ مساحة الأقاليم الشمالية الغربية نحو 1,35 مليون كيلومتر مربع. أمّا عدد سكان هذا الإقليم الشاسع فبحدود الـ45.700 نسمة فقط حسب تقديرات وكالة الإحصاء الكندية للربع الثاني من العام الحالي.
نقلاً عن موقعيْ ’’سي بي سي‘‘ وراديو كندا