خلف إعصار ميلتون أضرار كارثية عبر ولاية فلوريدا الأمريكية تسبب في مقتل عشرة على الأقل وأدى إلى انقطاع الكهرباء عن ملايين الأشخاص.
وقال رون دي سانتيس حاكم فلوريدا في إفادة صحفية إن الولاية تجنبت “أسوأ الاحتمالات” لكنه حذر من أن الأضرار لا تزال كبيرة.
وبدا أن منطقة خليج تامبا نجت من العاصفة التي دفعت إلى إصدار التحذيرات الأكثر خطورة، رغم أن الجزر الحاجزة على طول الشاطئ جنوبي المدينة شهدت فيضانات واسعة النطاق.
وصرّح وزير الأمن الداخلي الأميركي أليخاندرو مايوركاس في إفادة صحفية بالبيت الأبيض بأن هناك تقارير عن 10 وفيات حتى الآن، مضيفا أنه يبدو أن سببها الأعاصير.
وجاء على موقع “باور أوتيغ دوت يو إس” أن الكهرباء انقطعت عن أكثر من 3.2 مليون منزل وشركة في فلوريدا يوم الخميس.
وكان بعضها على الأقل ينتظر منذ عدة أيام عودة الكهرباء بعد أن ضرب الإعصار هيلين المنطقة قبل نحو أسبوعين.
ومن جانبه، قال الرئيس جو بايدن، الذي أرجأ رحلة خارجية لمتابعة الإعصار ميلتون، يوم الخميس إنه يرى أن الكونغرس الأميركي يجب أن يعود إلى الانعقاد للتعامل مع احتياجات تمويل الإغاثة من الكوارث في أعقاب العاصفة.
وضرب الإعصار المدمر اليابسة على الساحل الغربي الأوسط لفلوريدا في وقت متأخر من يوم الأربعاء، وهو من الفئة الثالثة على مقياس سفير-سيمبسون.
ومرت عدة أعاصير عبر الولاية قبل العاصفة مما تسبب بأضرار إضافية.
وأعلن وزير الأمن الداخلي الأمريكي أليخاندرو مايوركاس أمس الخميس عن سقوط 10 ضحايا على الأقل.
وبحسب ما ورد، قُتل 6 أشخاص خلال الإعصار في وقت مبكر من يوم الأربعاء.
وأبلغت السلطات في مقاطعة فولوشا عن مقتل 4 أشخاص خلال العاصفة. ومن بين القتلى امرأتان سقطت الأشجار على منزلهما.
وتوفي شخصان آخران في مدينة سان بطرسبرغ بفلوريدا، واثنان في مقاطعة سيتروس.
هلا كندا