قال مايك دوهيمي، مفوض شرطة الخيالة الملكية الكندية إن أعداد أفراد الشرطة المنتشرين على الحدود بين كندا والولايات المتحدة ارتفع بنسبة 35% مقارنة بما كان عليه قبل ثلاثة أسابيع.
وجاء هذا الارتفاع وسط تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية كبيرة إذا لم تعزز كندا إجراءاتها الأمنية على الحدود.
كما قال دوهيمي لـ CTV إن الشرطة نقلت “مؤقتا” الموارد من مناطق أخرى لتعزيز التواجد الأمني على الحدود.
وتابع: “توجد أولويات تظهر باستمرار، وعلينا أن نكون مرنين، وهذا ليس أمرا جديدا بالنسبة لأي جهاز أمني، فيجب أن نتمكن من إعادة نشر الموارد حسب الأولويات، وتقليل التأثير على مهامنا الأخرى”.
تجدر الإشارة إلى أن ترامب وقع، يوم السبت، أمرا تنفيذيا يقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السلع الكندية و10% على واردات الطاقة الكندية، مبررا القرار بمخاوف تتعلق بأمن الحدود، لكن كندا حصلت على إعفاء مؤقت لمدة 30 يوما بعد مكالمة هاتفية بين ترامب ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يوم الاثنين.
وتعهد ترودو بتوسيع خطة حماية أمن الحدود التي أعلن عنها سابقا في ديسمبر الماضي بقيمة 1.3 مليار دولار.
وبالإضافة إلى تعيين مسؤول خاص لمكافحة تهريب الفنتانيل، قال ترودو في منشور على موقع إكس إن ما يقرب من 10,000 فرد “يعملون وسيواصلون العمل لحماية الحدود”.
كما ذكر دوهيمي أن هذا العدد يشمل عناصر من وكالة خدمات الحدود الكندية والشرطة الملكية الكندية، مشيرا إلى أن بعض المقاطعات عرضت إرسال ضباط لدعم الجهود الأمنية.
وعلى الرغم من هذه التعزيزات، فإن الشرطة الكندية تواجه تحديات بشكل مستمر تتعلق بالتوظيف ونقص الكوادر، خاصة في مقاطعتي ساسكاتشوان ومانيتوبا.
وعند سؤاله عما إذا كان نقل أفراد الشرطة الملكية الكندية إلى الحدود قد يؤدي إلى نقص في الموارد أو يؤثر على سلامة الكنديين، أكد دوهيمي أن “أولوية الشرطة هي السلامة العامة”….
.مهاجر اعلم اكثر