يبدو أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب قد أظهر جدية بخصوص مساعيه المثيرة للجدل من أجل ضم كندا إلى الولايات المتحدة، واعتبارها الولاية 51، وهو الأمر الذي تعدى المزحة وأصبح جديا أكثر من أي وقت مضى.
وجدد ترامب منشوراته بمناسبة عيد الميلاد، وشدد على أفكار طرحها مؤخرا بينها ضم كندا والسيطرة على قناة بنما وشراء غرينلاند.
وأمضى ترامب يوم الميلاد بكتابة منشورات على موقعه الإلكتروني “تروث سوشال” بلغ عددها نحو ثلاثين، وشملت المنشورات تعبيرات أشادت باختياراته الوزارية ورغبته في شراء غرينلاند وتذمره من الرسوم التي تدفعها السفن الأميركية خلال عبورها قناة بنما.
ومرة أخرى، وصف ترامب رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو بأنه “حاكم” كندا، قائلا إنه في حال أصبحت كندا “ولايتنا الرقم 51، فإن ضرائبها سوف تنخفض بأكثر من 60%” و”سوف تتضاعف أعمالها على الفور”.
كما كرر ترامب مطالبته بسيطرة الولايات المتحدة على قناة بنما، مشيرا إلى أن الصين تمارس نفوذا “غير قانوني” على الممر المائي الهام بينما اشنطن تصرف مليارات الدولارات على “صيانة” القناة، دون أن سكون بإمكانها التدخل في “أي شيء” على الإطلاق.
هلا كندا