تحذر العديد من السياسيات البارزات في كندا من التهديدات التي قد تدفع بالنساء إلى الابتعاد عن السياسة.
وقالت بام داموف، عضو مجلس العموم الكندي عن دائرة أوكفيل نورث-برلينتون، إن قرارها بعدم الترشح في الانتخابات المقبلة كان بسبب التهديدات والمضايقات المتواصلة التي تواجهها.
’’إننا نشهد تغييراً في طريقة تعامل الناس مع السياسيين. أنا قلقة للغاية لأنه في مرحلة ما، سوف يتم قتل شخص ما‘‘، كما أضافت النائبة الليبرالية.
ووفقاً لها وللمرشحة لزعامة الحزب الليبرالي كارينا غولد فإن المضايقات أصبحت أسوأ منذ جائحة كوفيد-19.
من المؤكّد أنه يجب أن تكون صارماً في السياسة، ولكن بعد الجائحة، تم تجاوز الخط الأحمر. الناس أصبحوا أكثر عدوانية. أتلقى تهديدات بالقتل.نقلا عن بام داموف، عضو مجلس العموم الكندي
وأضافت أنها لا تشعر ’’بأي ندم بشأن سعيي للحصول على تفويض كعضو في البرلمان. في أي مجال، يتم اتخاذ قرارات أفضل إذا كان هناك تنوع في الأصوات.‘‘
وكشفت دراسة أجراها اتحاد البلديات الكندية في عام 2023، أن نسبة النساء المنتخبات للمجالس البلدية كانت أقل من 33%. بل إنها انخفضت إلى 20% في حالة رؤساء البلديات
رئيسة حكومة ثانية؟
اثنتان من المرشحين الأربعة لزعامة الحزب الليبرالي الكندي هما من النساء. وفي حالة انتخابها من قبل النشطاء الليبراليين، ستصبح كارينا غولد أو كريستيا فريلاند ثاني رئيسة حكومة في البلاد.
وعرفت كندا أول امرأة رئيسة حكومة في شخص كيم كامبل عن الحزب المحافظ التقدمي، والتي خلفت بريان مولروني لفترة وجيزة في عام 1993.
وفي مقابلة مع وكالة الصحافة الكندية، اعترفت السيدة غولد بأن التحرش أصبح أسوأ، وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي. وتتلقى أيضًا المزيد من التهديدات في مكتبها في دائرتها الانتخابية.
وقالت “إنه يشكل عبئاً كبيراً على الصحة العقلية والشعور بالأمان.‘‘
المصدر: نقلا عن وكالة الصحافة الكندية.