تم اعتقال الرئيس التنفيذي لشركة تيليجرام، الذي يملك 900 مليون مشترك، بافيل دوروف، في فرنسا، بسبب مزاعم بأنه فشل في تعديل محتوى التطبيق بشكل صحيح، ما يسمح باستخدامه في أنشطة غير قانونية.
ويزعم المسئولون الفرنسيون أن تيليجرام أصبح ملاذًا للأنشطة غير المشروعة، بما في ذلك الاتجار بالمخدرات واستغلال الأطفال.
وأن دوروف لم يتحرك للحد من هذه الانتهاكات، كما أن قدرة تيليجرام على السماح للمستخدمين بإنشاء مجموعات وقنوات كبيرة هي جزء ما يجعلها شائعة، ولكنها تعني أيضًا أن المحتوى الضار يمكن أن ينتشر بسهولة أكبر.
وهذا الوضع غير عادي لأنه، في حين يواجه قادة وسائل التواصل الاجتماعي غالبًا انتقادات من الحكومات، فمن النادر أن يتم اعتقال شخص ما بسبب قضايا المحتوى.
ولفت اعتقال بافيل دوروف انتباه خبراء الأمن السيبراني وشخصيات مثل إيلون ماسك، الذين ينظرون إليه على أنه تهديد خطير لحرية التعبير، فيما تصر شركة دوروف على أنه ليس لديه ما يخفيه وهو مسافر منتظم إلى أوروبا.
هلا كندا