أقامت مؤسسة بيتنا أمسية استذكارية للتشكيلي والنحّات الموصلّي راكان دبدوب في ذكرى رحيله الخامسة ، ، بحضور نخبة من الفنانين و الكُتّاب و الأدباء والموسيقيين ، و أسرته و محبيه .الجلسة التي حملت عنوان ( صائغ اللون والحرف ) استعرضت في بدايتها حياة الراحل و أعماله وأثره و أرثه الفنّي القيّم ، والمدرسة الفنيّة المتفردة التي أسس لها .قدّم الحفل بكلمات تصف فيها الراحل ، الإعلامي محمد آل زكريا ، عقبه فلم قصير يستعرض حياة دبدوب ليلقي بعدها صقر آل زكــريا كلمةً عبّر فيها عن سعادته لإحتضان المؤسسة حدث مهم من مثل هذا كجزء من رد الجميل لهذه القامات الكبيرة. واستذكرت أسرة دبدوب مواقف وقصص من حياته بكلمتين القاهما شقيق الراحل مروان دبدوب و وابنه بنان دبدوب ، شاكرين فيها المؤسسة لدورها البارز في إعادة إحياء قامات الموصل واستذكار مآثرهم. نقابة الفنانين كانت لها كلمة ألقاها رئيس فرع نينوى تحسين حدّاد ، ليختم الشاعر وليد الصرّاف بكلمة وصف فيها دبدوب بأسلوبه النثري ، ألقاها على مسامع الحضور الإعلامي جرير محمد .واختتمت الأمسية بعزف على آلة القانون للفنان نبيل الشعّار ، صاحبه بصوته غناءً للسيدة أم كلثوم ماهر عزيز ، وانفض الحضور الى (عصرونية) موصلّية في (حوش بيتنا) في محلّة المنقوشة ، على هامشها أقيمَ معرض يضمّ لوحات الرائد راكان دبدوب رسمها في فترات مختلفة من حياته الفنيّة.