يفيد تقرير عقاري أنّ الطلب على المساحات التجارية للإيجار قوي في إدمونتون وكالغاري، وهما على التوالي عاصمة مقاطعة ألبرتا في غرب كندا وكبرى مدنها.
ففي كالغاري ارتفع هذا الطلب بنسبة 15% في الربع الأول من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020، وفقاً لآخر تقرير صادر عن مؤسسة ’’جونز لانغ لاسال‘‘ العقارية.
يشير التقرير، من بين أمور أُخرى، إلى أنّ ارتفاع أسعار النفط ساعد في إنعاش سوق التجزئة في كلتا المدينتين. ’’أيضاً، وعلى عكس أونتاريو وكيبيك، كانت القيود الصحية في ألبرتا أكثر مرونة ولم تؤثر على الطلب على استئجار المساحات التجارية‘‘.
ولكن، إذا كان انتعاش تجارة التجزئة عاماً ويشمل كافة أنحاء العاصمة إدمونتون، فهو، في كالغاري، لا يزال محلياً في الضواحي وفي حيّ ميشن (Mission).
ولا يزال معدل الشغور مرتفعاً في حيّ بيلتلاين (5,8%) وسنترال كور ساوث (6,1%) وسنترال كورت نورث (6,7%) وإيست فيليدج (11,5%).
ويضيف التقرير أنّ معدل الشغور خارج وسط كالغاري هو 4%.
ويقول المتحدث باسم شركة ’’جونز لانغ لاسال‘‘ رون أوداغاكي إنّ عدد عقود إيجار المساحات التجارية في وسط كالغاري لا يزال منخفضاً مقارنة بما كان عليه قبل القيود الصحية المتصلة بجائحة ’’كوفيد – 19‘‘.
لم تعد حركة العملاء إلى مستويات ما قبل الجائحة
نقلا عن رون أوداغاكي، المتحدث باسم شركة ’’جونز لانغ لاسال‘‘ العقارية، عن حركة الإيجارات في وسط كالغاري
وفي إدمونتون تجدُ المساحات التجارية على جادة وايت، المشهورة بحاناتها ومطاعمها، صعوبة في العثور على مستأجرين. فتضخم الأسعار وأسعار الفائدة المرتفعة تكبح الاندفاع على توقيع عقود إيجار جديدة.
ويضيف التقرير أنّ ’’العديد من المستأجرين والمالكين ينتظرون وقتاً أطول حتى تتم الموافقة على طلب التمويل الخاص بهم‘‘.
ومع ذلك يؤكّد التقرير أنّ التجار متفائلون ويعتقدون أنّ حجم مبيعات التجزئة سيزداد في الأشهر المقبلة.
وألبرتا هي أغنى مقاطعات كندا بالنفط، وهي رابع المقاطعات العشر من حيث عدد السكان (4,5 ملايين نسمة) والثالثة من حيث حجم الاقتصاد.