أعلن أحد أعضاء مجلس العموم في أوتاوا عن الحزب الديمقراطي الجديد (معارضة) استقالته من مقعده النيابي الفدرالي من أجل العمل مع حكومة الحزب الديمقراطي الجديد في مقاطعة مانيتوبا في غرب وسط كندا.
ويقول دانيال بلايكي إنه سيتنحى من منصبه كنائب عن دائرة ’’إلموُود – ترانسكونا‘‘ في وينيبيغ، عاصمة مانيتوبا، في نهاية شهر آذار (مارس) المقبل، بعد نحو عقد من الزمن من العمل السياسي على الساحة الفدرالية، ليشغل منصب مستشار كبير في العلاقات بين الحكومات في كندا لدى رئيس حكومة مانيتوبا، واب كينو.
وكينو هو زعيم الحزب الديمقراطي الجديد في مانيتوبا وأصبح رئيساً لحكومة المقاطعة في تشرين الأول (أكتوبر) الفائت بعد فوز الحزب بقيادته بحكومة أكثرية في انتخابات عامة.
وقال بلايكي إنّ الوظيفة الجديدة ستسمح له بقضاء المزيد من الوقت مع عائلته.
وانتُخب بلايكي عضواً في مجلس العموم لأول مرة في انتخابات تشرين الأول (أكتوبر) 2015 العامة، مستعيداً مقعد ’’إلموُود ترانسكونا‘‘ للحزب الديمقراطي الجديد من حزب المحافظين، واحتفظ به في انتخابات تشرين الأول (أكتوبر) 2019 العامة وانتخابات تشرين الأول (أكتوبر) 2021، آخر انتخابات فدرالية عامة.
وتُعدّ دائرة ’’إلموُود ترانسكونا‘‘ معقلاً للحزب الديمقراطي الجديد ومثّلها في وقت سابق، تحت راية الحزب نفسه، بيل بلايكي، والد دانيال.
’’تشرفتُ بأن أكون جزءاً من كتلة الحزب الديمقراطي الجديد الفدرالي، والآن أتشرف بالانضمام إلى فريق رئيس الحكومة كينو في مانيتوبا‘‘، قال بلايكي اليوم في بيان صحفي.
’’أتمنى التوفيق لدانيال فيما يواصل الدفاع عن قيم الحزب الديمقراطي الجديد وسياساته، مثل العدالة للعمال والمساءلة الحقيقية لضمان دفع الشركات الغنية والرؤساء التنفيذيين ما يتوجب عليهم‘‘، قال زعيم الحزب الديمقراطي الجديد الفدرالي، جاغميت سينغ.
والحزب الديمقراطي الجديد الفدرالي والأحزاب الديمقراطية الجديدة في مانيتوبا ومقاطعات كندية أُخرى هي أحزاب مستقلة عن بعضها البعض، لكنها تلتقي حول مبادئ وسياسات مشتركة.
(نقلاً عن وكالة الصحافة الكندية، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)