اخبار كندا – نتيجة وعي معظم سكان أونتاريو والتزامهم بقرار البقاء في المنزل، أشارت بيانات النمذجة الجديدة الصادرة عن المقاطعة إلى أن الموجة الثالثة تنحسر أخيراً.
حيث قدم الخبراء في الجدول الاستشاري العلمي للوباء في أونتاريو البيانات الجديدة خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس، ويظهر انخفاض العدوى في المقاطعة إلى ما دون 4000 إصابة لعدة أيام.
وهذا الأسبوع، قال الطبيب أدالستين براون، الرئيس المشارك في الجدول الاستشاري، “إننا سنقوم بنشر بيانات تحمل بعض الأمل، لكن نأمل أن يترافق ذلك مع استمرار الالتزام بالقواعد.”
حيث أن الموجة الثالتة للوباء تنحسر، ومضاعفة هذا الالتزام يعني أن حالات الإصابة ستنخفض بشكل أسرع.
كذلك أظهرت البيانات انخفاض معدلات انتقال الفيروس بشكل كبير خلال شهر أبريل مما أدى إلى انخفاض الإصابات، ومع ذلك، أشار المسؤولون إلى أن انتقال الفيروس في أماكن العمل مرتفع وأن الحد منه أمر أساسي في تقليل معدلات الإصابة.
ويدعو الخبراء الآن إلى اتخاذ تدابير أقوى للحد من انتشار الوباء، حيث تظهر التوقعات الصادرة اليوم الخميس أنه من دون فرض تدابير أقوى، سيبقى عدد الحالات اليومية فوق 2000 في يونيو.
من جهة أخرى فإن وجود تدابير أقوى، بما في ذلك إعادة برنامج الإجازات المرضية، وتقليص قائمة أماكن العمل الأساسية، وإعطاء المزيد من اللقاحات، يمكن أن يخفض عدد الإصابات إلى أقل من 1000 بحلول أوائل يونيو.
وأشار المسؤولون أيضاً إلى أن السلالات المتحورة مسؤولة عن أكثر من 90 % من الحالات في أونتاريو.