شددت فرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، على وجوب امتثال إيران بالتزاماتها القانونية.
كما شددت تلك الدول على وجوب تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إثر تبني الهيئة قراراً انتقدت فيه عدم تعاون طهران معها.
ورحّبت وزارات خارجية الدول الأربع في بيان مشترك، بقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي جاء رداً على عدم تعاون إيران بشكل كاف معها في ما يتعلق بـ”ضمانات جدية وعالقة” على صعيد أنشطتها النووية.
وكانت وزارة خارجية المملكة رحبت بقرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يشدد على وجوب امتثال إيران لالتزاماتها في اتفاق الضمانات وضرورة تعاونها مع الوكالة لحل كافة الإشكاليات النووية المعلقة.
ودعت المملكة إيران للتعاون مع الوكالة، وحل القضايا العالقة دون مماطلة، آملة من الدول الأعضاء في مجلس المحافظين تقديم كامل الدعم للوكالة ومديرها العام.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إنه حذر إيران من أنها لا تتحلى بالشفافية الكافية بشأن أنشطتها النووية، موضحًا أن في الأشهر القليلة الماضية استطعنا تحديد آثار يورانيوم مخصب في أماكن لم تعلن طهران مطلقاً عن إجراء أي أنشطة بها.
وتابع: نحن قلقون للغاية بشأن هذا، مضيفاً أن الوضع لا يبدو جيدًا جدًا. إيران، في الوقت الحالي، لم تكن صريحة في نوع المعلومات التي نحتاجها منها.
كان الاتحاد الأوروبي، أبدى قلقه من قيام إيران بالتخصيب المتزايد لليورانيوم داعيا إياها إلى التوقف عنه، ومؤكدا أن طهران قامت بخطوات لا تتناسب مع الاتفاق النووي.