أعرب زوجان نيوزيلنديان اختفيا في إيران قرابة أربعة أشهر في بيان، الخميس، عن “ارتياحهما الشديد” لعودتهما إلى كنف أسرتيهما.
وانقطعت أخبار، توفر ريتشوايت، وزوجته، بريدجيت ثاكراي، بعد دخولهما إيران من تركيا في يوليو، لكن المسؤولين النيوزيلنديين أكدوا، الأربعاء، أنهما “بخير وبصحة جيدة” بعد مغادرتهم إيران.
وبينما حرصت نيوزيلندا على عدم التلميح إلى تعرضهما للاعتقال، قالت رئيسة الوزراء، جاسيندا أردرن، إن المسؤولين “عملوا بجد” منذ أشهر “لضمان خروج آمن” للزوجين.
وأفاد مسؤولون إيرانيون لوكالة فرانس برس إلى أن الزوجين لم يعتقلا.
وقال الزوجان في بيان مشترك “نحن مرتاحان بشدة وسعيدان بالعودة… وفي غاية الامتنان لجميع الذين دعمونا خلال الأشهر الأخيرة، ونشكرهم بإخلاص على كل ما قدموه من مساعدة خلال هذا الفصل الصعب من رحلة استكشاف الأرض”.
لكن الزوجين لم يشيرا ما إذا كانا في نيوزيلندا الآن.
وانطلق الزوجان اللذان ينشطان في مجال تدوينات السفر في رحلة حول العالم على متن سيارتهما الرباعية الدفع، لكن تحديث منشوراتهما حول الرحلة على وسائل التواصل الاجتماعي توقف فجأة في يوليو بعد فترة وجيزة من عبورهما من تركيا إلى إيران.
وأكد غرانت روبرتسون، نائب أردرن الأربعاء أن الحكومة شاركت في جهود مساعدة الزوجين على مغادرة إيران، لكنه نفى إبرام صفقة لتأمين خروجهما.
ولا تزال التفاصيل الدقيقة لما حدث لهما في إيران غير واضحة.
لكن روبرتسون أشار إلى أن الزوجين ما كانا ليغادرا إيران دون تدخل من حكومة نيوزيلندا.
وتعرض المدونان لانتقادات لتجاهلهما نصيحة حكومتهما بالسفر إلى إيران، والأربعاء نصحت حكومة أرديرن النيوزيلنديين الذين لا يزالون داخل إيران المغادرة.