صُدم زوجان عندما علموا أن شركة طيران كندا قد تبرعت بحقيبتهم لجمعية خيرية، وذلك بعد أشهر من تتبع أمتعتهم المفقودة باستخدام تطبيق AirTag ومحاولة استرداد أمتعتهم.
واستعانت Nakita Rees وهي راقصة ومصممة رقصات من أونتاريو بتطبيق تيك توك، لوصف مشكلتها بعد عودتها من شهر العسل في اليونان.
هذا وأوضحت Rees أنه بعد هبوط الطائرة التي تقلها وزوجها في مونتريال، اضطروا إلى إعادة فحص حقائبهم من أجل رحلتهم إلى تورنتو، وبعدما وصلوا إلى مطار تورنتو بيرسون، استعادت Rees حقيبتها لكن زوجها لم يجد حقيبته.
وبعد أن ملأوا تقريرا عن الحقيبة المفقودة، قاموا بفحص جهاز AirTag، الذي أظهر أن الحقيبة كانت لا تزال في مونتريال، حيث بقيت مكانها لمدة أربعة أسابيع.
وعندما رأوا أن حقيبتهم تُنقل من مونتريال إلى Etobicoke، قالوا إنهم تفاءلوا، على افتراض أن حقيبتهم كانت متوجهة إلى مستودع الأمتعة، ولكن أظهر برنامج AirTag أن الحقيبة كانت في مجمع سكني.
وعند فُحص البرنامج مرة أخرى، كان من الواضح أن حقيبتهم أصبحت في مستودع الأمتعة، حيث بقيت فيه ثلاثة أشهر هناك، لذا قرر الزوجان أخيرا التوجه إلى المستودع ومحاولة العثور على حقيبتهما.
وهناك صدم الزوجان بما اكتشفوه، فقد تم التبرع بأمتعتهم لجمعية خيرية، لأنهم اعتبروها من المفقودات.
ولم تتمكن Rees من معرفة اسم الجمعية الخيرية حتى الآن، ولكن قامت شركة طيران كندا بتعويضهم بربع قيمة ملابس زوجها،
من خلال إرسال تحويل بنكي إلكتروني إلى حسابها.
وتحث Rees كل من يتعرض لمثل هذا الموقف على ألا يسكت ويستمر بالشكوى ومراسلة المدراء التنفيذيين في شركة الطيران عبر البريد الإلكتروني، لأنها تعتقد أن الشركة لن تغير سياساتها وأسلوبها، حتى يبدأ عدد كاف من الناس في إيصال كلمتهم وتقديم شكاويهم.
#waterlootimes