الجمعة 6\5\2022 زار السيد رئيس منظمة المجموعة الكندية التكاملية باب توما أحد أبواب دمشق القديمة سمي بهذا الاسم نسبة للقس توما أحد الرسل المسيحيين الاثني عشر. في حي باب توما، تقع الكنيسة المريمية مقر بطريركية سائر المشرق للروم الأرثوذكس وسميت بهذا لاسم نسبة للسيدة مريم العذراء وهي من أهم الكنائس الأثرية السورية في دمشق. قام السيد غسان فؤاد ساكا رئيس المنظمة بزيارة إلى الكنيسة المريمية وكان في استقباله الاب جورج داوود كاهن رعية الكنيسة المريمية في دمشق. وعن دور الكنائس في تقديم المساعدات الإنسانية هناك دائرة تساعد كل الناس ضمن مراكزها وترتيبها المركز الثاني بعد منظمة الهلال CR كما تقدم الكنيسة المساعدات باتفاق مع الجهات المانحة حيث يوجد لديها مراكز الرعاية الاجتماعية التي تقدم الدعم النفسي للمواطن وخدمة التعليم والإعانات المتنوعة والمساعدات الطبية متل العمليات الصغيرة وغيرها. أكد السيد غسان أن المنظمة الكندية تعمل مع الصليب الأحمر الكندي وتعقد معها اتفاقيات حسب البرامج وطرحها على أرض الواقع. وأضاف جئنا بصدد أن كنيستكم تقدم مساعدات ليس فقط للسوريين وإنما للجميع أيضا وأن الكنيسة لأتسأل الناس عن دينهم أو مذهبهم وهذا شيئ جميل. والكنيسة المريمية تساعد الجميع بغض النظرعن دينيهم وكما يقال الدين لله والوطن للجميع. ومن نشاطات الكنيسة أيضا تقديم البرامج التعلمية والتنمية البشرية وهي برامج موسمية تدعم الأسرة والمرأة ضد العنف، كما تقوم بعمل مناقصات لمشتريات الأجهزة الطبية وتقديمهم للمشافي عند الحاجة. للكنيسة المريمية دور كبير في إيواء المواطنين وخصوصا في بداية الازمة الذين هاجروا من مناطق عربين ودير عطية وحرستا ومدينة الزبداني. سكان باب توما يؤكدون أن سنوات الحرب لا تزيدهم إلا ثباتا وتمسكا بأرضهم ومازالوا يؤدون صلاتهم من اجل إحلال السلام في وطنهم