اتبعت حكومات مقاطعات نوفا سكوشا وبريتيش كولومبيا وألبرتا وساسكاتشوان خطى أوتاوا وكيبيك، مصدرة القرار بحظر تطبيق تيك توك على الهواتف الذكية التي توفرها لموظفي القطاع العام.
في مقاطعة بريتيش كولومبيا في أقصى الغرب الكندي، غردت مساء الاثنين وزيرة خدمات المواطنين والسياحة والفنون والثقافة ليزا بيري بأن الحكومة اتخذت القرار بحظر تطبيق تيك توك الصيني. ووصفت القرار بأنه مؤقت، وقد تم اتخاذه بدافع القلق، مشيرة إلى أن الحظر ساري المفعول على الفور.
وتوضح الوزيرة بأن حماية البيانات والشبكات الحكومية أولوية قصوى. مشيرة إلى أنه ’’يوجد في بريتيش كولومبيا فريق من الخبراء مكرس لحماية شبكاتنا من عمليات التطفل والمخاطر الأمنية.‘‘
بدورها أكدت حكومة ألبرتا أنها طلبت من لجنة الخدمة العامة ازالة تطبيق مشاركة مقاطع الفيديو القصيرة من الهواتف المحمولة لموظفي الخدمة العامة في ألبرتا. كما يمنع تنزيل التطبيق على أجهزة جميع الموظفين العموميين.
في مقاطعة ساسكاتشوان في وسط الغرب الكندي، صدر قرار حظر تيك توك من كافة الأجهزة الحكومية اليوم الأربعاء .
وأوضحت الحكومة بأن تعليق تنشيط الحسابات على تيك توك يسري على جميع موظفي الدوائر والشركات والوكالات الحكومية.
وقد تم اتخاذ هذا القرار بعد مناقشات جرت بين رئيسة قسم المعلومات الكندية كاثرين لويلو ومفوض المعلومات والخصوصية في المقاطعة.
مقاطعةنوفا سكوشا في شرق البلاد، كانت السباقة بين المقاطعات الأطلسية في إعلان الحظر. وصرح وزير الخدمات في الحكومة كولتون لوبلان في بيان صحفي في وقت متأخر من مساء أول أمس الاثنين، إنه في 1 آذار / مارس، ستتم إزالة تطبيق TikTok من كافة الأجهزة المحمولة التابعة للحكومة، بدافع حماية خصوصية وأمن المعلومات الحكومية.
وفي مقاطعة كيبيك، تم أمس الثلاثاء حذف تطبيق تيك توك تلقائيا من كافة الأجهزة العامة من دون إمكانية إعادة تحميله أو تنزيله على هذه الأجهزة.
كذلك ألغي التطبيق اعتبارا من يوم أمس الثلاثاء على كافة كافة الأجهزة الحكومية الكندية الفدرالية. وجاء ذلك بعد تغريدة لرئيسة مجلس الخزينة في أوتاوا منى فورتيه، أشارت فيها إلى قرار حظر التطبيق.
هذا ولا زالت حكومة مقاطعة أونتاريو، حتى كتابة هذا الخبر، تدرس إمكانية حظر تيك توك، ولكنها لم تصدر أي قرار بعد.
الجدير ذكره أن مكتب مفوض الخصوصية الكندي كان أعلن الأسبوع الماضي عن بدء تحقيق لتحديد ما إذا كانت منصة الفيديوهات القصيرة تلتزم بقانون الخصوصية الكندي.
تنبع المخاوف من منصة الفيديوهات القصيرة الأكثر شعبية، من حقيقة أن الحكومة الصينية لديها حصة في ByteDance، الشركة المالكة لتيك توك وأن قوانين البلاد تسمح لها بالوصول إلى بيانات المستخدم.
(المصدر: الصحافة الكندية، سي بي سي، راديو كندا، ترجمة وإعداد كوليت ضرغام)