لم يكن أداء المحافظين جيدا في السابق مع الناخبين في كيبيك، لكن استطلاعات الرأي الجديدة تُظهر أن المعارضة الرسمية تكتسب الدعم بين الناخبين.
وفقا لاستطلاع أجرته شركة Pallas Data مؤخرا، يتخلف حزب المحافظين الكندي (ال1ي حظي بدعم 25 في المئة من الناخبين) مباشرة عن الليبراليين، الذين يتمتعون الآن بدعم بنسبة 28 في المئة من الناخبين في كيبيك.
ويقترب الحزبان إحصائيا مع Bloc Québécois، التي تتقدم بنسبة 29 في المئة في كيبيك، ويدور تقارب مماثل في أونتاريو، حيث يتقارب حزب المحافظين (38 في المئة) والليبراليين (36 في المئة).
وتأتي نتيجة الاستطلاع مشابهة لاستطلاع أجرته شركة Léger الشهر الماضي والذي حصل فيه المحافظون على دعم 25 في المئة من الناخبين في كيبيك.
وقال Philippe J. Fournier محلل الاستطلاع والذي كُلّف باستطلاع Pallas Data: “لدينا أربعة استطلاعات للرأي في الأسابيع الستة الماضية أظهرت أن المحافظين حصلوا على نسبة أعلى من 20 في المئة في كيبيك، لذا يبدو أنه اتجاه تصاعدي متواضع ولكنه حقيقي بالنسبة للمحافظين”.
وعلى الرغم من أن حزب المحافظين يحقق مكاسب، إلا أن Fournier يعتقد أن هدفهم الأول في المقاطعة سيكون Bloc Québécois، التي لديها 32 مقعدا في مجلس العموم.
وأضاف Fournier “عندما ننظر إلى المقاعد في ريف كيبيك وضواحي كيبيك، فإن المقاعد التي يستهدفونها هي في الغالب مقاعد Bloc Québécois، وبالطبع، إذا استمر المحافظون في الصعود في كيبيك، فإن ذلك سيضر أيضا بالليبراليين في نهاية المطاف.
المحافظون يتقدمون بـ 9 نقاط على المستوى الوطني
يظهر الاستطلاع أنه بالنظر إلى الصورة الأكبر، هناك تقدم كبير بتسع نقاط على المستوى الوطني للمحافظين (39 في المئة) على الحزب الليبرالي الحاكم (30 في المئة).
وتم إجراء استطلاع Pallas Data عبر الهاتف في الفترة ما بين 16 و17 أغسطس بين 1021 مشاركا، سُئلوا أيضا عما إذا كان الزعيم الليبرالي جاستن ترودو يعتبر مصدر قوة للحزب.
وقال أقل بقليل من نصف الناخبين (47 في المئة) إنهم سيكونون أكثر احتمالا للتصويت لصالح الليبراليين إذا ابتعد ترودو عن رأس السلطة.
وتظهر الأرقام انقساما واضحا بين الأجيال، حيث كانت معارضة ترودو أقوى بين التركيبة السكانية الأصغر سنا، حيث قال الناخبون الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاما والذين تتراوح أعمارهم بين 35 و49 عاما إنهم سيكونون أكثر احتمالا للتصويت لليبراليين إذا تنحى ترودو، بنسبة 57 في المئة و52 في المئة على التوالي.
وتحدث ترودو علانية يوم الاثنين للمرة الأولى عن انفصاله الأخير عن زوجته صوفي غريغوار ترودو وعن المخاوف من أن التحديات في حياته الشخصية قد تضر به سياسيا.